حكم بتغريم شركة أيكيا لتجسسها على موظفيها

تعرض ابن شقيق السيدة الأولى بفرنسا، بريجيت ماكرون، ويدعى جان باتيست ترونيو، للضرب من قبل مجموعة من المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على قانون إصلاح نظام التقاعد.

وندد الرئيس إيمانويل ماكرون بالاعتداء “غير المقبول”، و”الذي لا يوصف” بحق ابن شقيق زوجته بريجيت، والذي يبلغ من العمر 30 عامًا، على هامش تظاهرة ضد إصلاح نظام التقاعد.

وقال لدى وصوله إلى قمة مجلس أوروبا في ريكيافيك، إن “هذه الأفعال غير مقبولة ولا توصف”، مؤكدا أنه “لا مكان للعنف في الديمقراطية.. أي شكل من أشكال العنف غير مبرر”.

وعبّرت السيدة الأولى بريجيت ماكرون عن استيائها من “الجبن والغباء وعنف مرتكبي هجوم على نجل أخيها على هامش تظاهرة ضد إصلاح نظام التقاعد، وهو اعتداء ندد به نواب من اليمين واليسار”.

وقالت قرينة الرئيس إيمانويل ماكرون، في تصريح: “إنني أتضامن بشكل كامل مع عائلتي.. لقد نددت مرارا بهذا العنف الذي لا يمكن إلا أن يؤدي إلى الأسوأ”. وتابعت: “كان لجان باتيست الشجاعة لمواجهة الجبن والغباء والعنف من مجموعة أترك للقضاء مهمة وصفها”.

نشر لاعب كرة القدم الفرنسي، كريم بنزيما رسالة غريبة غير مفهومة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام” وذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون طلب توجيه الدعوة إلى لاعب ريال مدريد واللاعبين الذين لم يتمكنوا من المشاركة في كأس العالم 2022 بداعي الإصابة.

ونشر بنزيما صورة له على حسابه في “إنستجرام” وعلق عليها قائلاً: “أنا لست مهتماً”.

وشهدت الصورة تعليقات عديدة من متابعي حساب النجم الفرنسي، إذ فسروها بأنها رداً على الأنباء التي تم تداولها بشأن عودته للعب مع “الديوك” في كأس العالم ومشاركته في النهائي أمام الأرجنتين الأحد.

يذكر أن كريم بنزيما أصيب قبل انطلاق البطولة وغادر معسكر منتخب فرنسا، قبل أن يتعافى من الإصابة عقب نهاية دور المجموعات، وعاد إلى تدريبات ريال مدريد، وسط تكهنات بإمكانية عودته إلى “الديوك” مجدداً، ولكن المدرب ديديه ديشامب قرر استكمال البطولة بقائمة اللاعبين الموجودين منذ بدايتها، ثم تردد مجدداً ان بنزيما سيعود للمشاركة في النهائي ولكن الجهاز الفني لـ “الديوك” رفض التعليق على الأمر.

تمكنت السلطات الفرنسية من إحباط مخطط إرهابي، حيث ألقت القبض على شخصين يشتبه في انتمائهما إلى تنظيم داعش الإرهابي.

وخلال عملية الاعتقال، تم العثور بحوزتهما على منشورات دعائية تابعة للتنظيم الإرهابي، حيث كان يخططان لعملية طعن في مراكز تسوق وأماكن عامة مكتظة خلال احتفالات عيد الميلاد.

كما تم القبض على نفس الرجلين في أواخر نوفمبر في أماكن خارج باريس، حيث تم توجيه تهم بالإرهاب إليهما، فيما لم يتم الكشف عن هويتهما أو كيفية الإفراج عنهما، بحسب صحيفة لو باريزيان.

وبحسب صحيفة “لو باريزيان” كان هدفهما أن يقتلا على أيدي الشرطة ونيل “الشهادة”.