حكم نهائي مونديال 1982 يرفض معيار «اللعب النظيف»

رفض الحكم البرازيلي السابق أرنالدو سيزار كويليو، الذي سبق له إدارة نهائي كأس العالم لكرة القدم، الاحتكام للعب النظيف لحسم تأهل فريق في البطولة.

وقال كويليو لرويترز، إنه يفضل النظر لعدد الركلات الركنية للفصل بين فريقين في حال التساوي في النقاط والأهداف.

وأصبح منتخب السنغال أول منتخب يغادر النهائيات بسبب عدد البطاقات الصفراء، بعد التساوي مع اليابان في النقاط وفارق الأهداف وعدد الأهداف المسجلة في المجموعة الثامنة يوم الخميس الماضي.

وحصلت السنغال على 6 إنذارات في 3 مباريات مقابل 4 إنذارات لليابان، وقال الاتحاد الدولي (الفيفا)، إنه لا ينوي تغيير القواعد.

وأدت هزيمة السنغال لخروجها من دور المجموعات في أول مشاركة لها في كأس العالم منذ 2002، وهو ما ترك أفريقيا بدون أي فريق في مراحل المغلوب لأول مرة منذ 36 عاما.

وقال كويليو، في مقابلة لرويترز، “المشكلة أن البطاقة الصفراء تخص اللاعب فقط وبعض الحكام يشهرون بطاقات أكثر من غيرهم وإذا خاض فريق مباراة مع حكم أكثر صرامة قد تكون فرصه أكبر في التعرض لإنذارات”.

وأضاف كويليو، الذي كان أول حكم غير أوروبي يدير نهائي كأس العالم، وذلك في نسخة 1982 بين إيطاليا وألمانيا الغربية “بالنسبة لي أفضّل احتساب عدد الركلات الركنية فهو معيار فني، الحصول على ركلات ركنية يعني أنك تهاجم وتلعب الكرة”.

وخسرت اليابان 1-صفر أمام بولندا في مباراتها الأخيرة وسط مشهد هزلي حيث بدا التعمد في تعطيل اللعب وتجنب الحصول على إنذارات أو بطاقات حمراء قد تمنعهم من انتزاع المركز الثاني بالمجموعة والتأهل لدور الستة عشر.

وتابع كويليو، الذي يعارض أيضا استخدام تكنولوجيا حكم الفيديو المساعد “لم يكن ليفعلوا ذلك إذا كانت الركلات الركنية هي المعيار المستخدم”.

وعن حكم الفيديو المساعد، قال كويليو، إن الفكرة كانت جيدة من حيث المبدأ، لكن التطبيق يجب أن يرتبط بحالات محددة مثل التسلل.

وواصل “يفسر الأشخاص القرارات بشكل مختلف لذا يحدث الجدل في اللعبة ولا يوجد أي معيار مشترك، نرى حالة للمسة يد يحتسبها حكم ركلة جزاء بينما لا يحتسبها حكم آخر لذا لا تزال نفس المشكلة موجودة كما كان في السابق”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]