حكومة أبوظبي تعلن عن عطاءات لمشاريع بنية تحتية بـ10 مليارات درهم

ارتفعت بورصتا الإمارات يوم الجمعة، إذ يراهن المستثمرون على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) يقترب من نهاية دورة رفع أسعار الفائدة.

كما ارتفع النفط فوق 81 دولارا للبرميل بعد اضطراب الإمدادات في ليبيا ونيجيريا.

ويوم الخميس، أغلق عدد من حقول النفط في ليبيا في احتجاج قبيلة محلية على اختطاف وزير سابق.

كما أوقفت شركة شل شحنات النفط الخام النيجيري بسبب تسرب محتمل في محطة.

وارتفع خام برنت إلى 81.40 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:48 بتوقيت جرينتش.

وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، ومنها قطر والسعودية والإمارات، عملاتها بالدولار الأميركي وتسير على خطى سياسة المركزي الأمريكي النقدية مما يجعل المنطقة عرضة لتأثير مباشر من التشديد النقدي في أكبر اقتصاد في العالم.

وصعد مؤشر أبوظبي 0.5 بالمئة ليواصل مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي مدعوما بزيادة سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، بنسبة 0.9 بالمئة وصعود سهم مجموعة اتصالات 1.8 بالمئة.

كما ارتفع مؤشر دبي 0.1 بالمئة مدعوما في الأساس بصعود أسهم القطاعين المالي والصناعي مع زيادة سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، بنسبة 0.6 بالمئة وارتفاع سهم مجموعة تيكوم المشغلة لمجمع الأعمال بأكثر من واحد بالمئة.

وارتفع مؤشر أبوظبي 0.7 بالمئة وصعد مؤشر دبي 1.2 بالمئة على أساس أسبوعي.

قال حامد أحمد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي، يوم الثلاثاء إن بورصة دبي تعمل على توسيع إدراج القطاع الخاص وتعتزم تعزيز إمكانية وصول المؤسسات والشركات المملوكة لأفراد.

وأضاف علي “التمكن من جذب القطاع الخاص إلى السوق محوري ونعتقد أن بوسعنا هذا”. وأضاف أن هذا هو ما ينفق هو وفريقه معظم وقتهم فيه.

وتحاول الحكومات الخليجية تشجيع مزيد من الشركات المملوكة للأسر على الإدراج في البورصات في محاولة لدعم أسواق رأس المال، والمملكة العربية السعودية حققت حتى الآن أكبر نجاح في هذا المسعى.

وجاء في بيانات لرفينيتيف أن دبي، المركز المالي في المنطقة، حققت نحو 8.5 مليار دولار في صورة عائدات من خمسة اكتتابات عامة في عام 2022.

وتعهدت حكومة دبي بإدراج عشر شركات مرتبطة بالدولة لتعزيز نشاط سوق الأسهم. وتم طرح أربعة أسهم للاكتتاب العام الماضي وهي هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة إمباور لحلول الطاقة ومجموعة تيكوم المشغلة لمجمعات أعمال وشركة سالك لتحصيل رسوم الطرق.

وطُرحت شركة تعليم التابعة للقطاع الخاص والمتمتعة ببعض الدعم الحكومي للاكتتاب العام.

وقال علي “لدينا أربع (شركات) مما يعني أن هناك ست أخرى ستأتي حين تكون هذه الكيانات مستعدة للإعلان أو حين تكون الحكومة مستعدة للإعلان”. لكن علي لم يحدد جدولا زمنيا لهذا ورفض ذكر اسم هذه الشركات.

وقال مراقبون للسوق إن اكتتابات دبي المحتملة المرتبطة بالدولة قد تشمل شركة الطاقة إينوك ومزود خدمات المطارات دناتا، لكن حكومة دبي وهذه الشركات لم تعلن شيئا.

وقال علي إن سوق دبي المالي يعمل على تعزيز السيولة التي تمثل مصدر قلق رئيسيا للسوق وتعزيز المشاركة في السوق، عبر وسائل منها جلب “أموال ذات تركيز مؤسسي” و”مجموعة متنوعة من شركات الوساطة”.

وحين سئل عن مدى تأثير سعر اكتتاب العام الماضي على عمليات الإدراج المحتملة قي المستقبل، قال علي إن أداءها “جيد نسبيا، مقارنة بالأسواق الدولية، وهذا لأن هذه الشركات ما زالت تدفع أرباحا”.

وفيما يتعلق بمدى قدرتها على مواصلة التعهد بتوزيعات الأرباح في مناخ يشهد تزايدا لأسعار الفائدة، قال علي إنه لا يستطيع التحدث نيابة عن الشركات.

أبرمت الكونغو الديمقراطية شراكة مع الإمارات العربية المتحدة أدت، اليوم الجمعة، إلى أول عملية تصدير شملت 28 كيلوجراما من الذهب بهدف إرساء تجارة “عادلة” ووقف تهريب “ذهب الدم” إلى الدول المجاورة ولا سيما رواندا.

السبائك التي تم تقديمها خلال مراسم أقيمت في كينشاسا، هي نتيجة الأيام الخمسة الأولى من نشاط شركة “بريميرا جولد دي آر سي إس إيه” في جنوب كيفو بشرق الكونغو الديموقراطية، وهي أحد المشاريع المشتركة الناتجة عن الشراكة بين البلدين، وفق مدير الشركة جوزيف كزيبازيبا.

وتتجاوز هذه الكميّة الـ26 كيلوجراما من الذهب المستخرج بوسائل تقليدية والذي صدّرته البلاد رسميًا طيلة عام 2021، وهي كمية لا تذكر بالنظر إلى العشرين طناً التي تستخرج سنويا وفق التقديرات بواسطة “الحفّارين” (عمال المناجم التقليديون).

والهدف هو شحن طن واحد شهريًا من الذهب “المعتمد” في غضون ثلاثة أشهر لتصل الكميّة في النهاية إلى حوالى 15 طنًا سنويًا.

وتم حتى الآن الاتفاق مع نحو 30 ألفا من عمال المناجم التقليديين لتزويد الشركة بالذهب، في مقابل تعهدها تزويدهم “بدخل منتظم إضافة إلى توفير الرعاية الصحية والتعليم لعائلاتهم”.

شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية غني بالمعادن من جميع الأنواع، بما في ذلك الذهب الذي بدلاً من أن يفيد البلاد و”شعبها” يغذّي التهريب والجماعات المسلحة وذلك هو “سبب مصائبنا”، وفق ما أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي خلال المراسم.

وأضاف تشيسكيدي أن الاتفاق المبرم مع دولة الإمارات “هو بالضبط نوع الشراكة التي كنت أبحث عنها مع جيراننا”، وأردف متحسّرا “للأسف لم يستمع لي البعض”.

وتتهم الكونغو الديموقراطية جارتها رواندا بدعم تمرد حركة 23 مارس (إم-23) وبأنها تنفّذ “عدوانًا” جديدًا في شرق البلاد لمواصلة نهب الموارد المعدنية، وهي اتهامات نفتها كيغالي.

كذلك، أنشئ مشروع مشترك آخر بين الكونغو الديمقراطية والمجموعة الإماراتية “بريميرا جروب ليميتد” يحمل اسم “بريميرا ميتلز آر دي سي” والذي لم يبدأ تشغيله بعد.

ويهدف هذا المشروع لإدماج القطاع التقليدي لاستخراج القصدير والتنجستن والتنتالوم، والغاية منه بحسب الرئاسة الكونغولية “وقف التهريب والاستغلال غير المشروع، لا سيما في شرق البلاد”.