حكومة الفلبين تدعم جبهة مورو الإسلامية لمواجهة داعش

بعد معارك عنيفة ممتدة، خاضتها حكومة الفلبين، لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، المتحصن في مدينة مينداناو جنوب الفلبين، منذ أشهر قليلة، استمر الوضع فيها على ما هو عليه بين حالات كر وفر بين الدولة والتنظيم سقط فيه الكثير من القتلي من الجانبين، وكذلك من المدنيين.

وفي محاولة من قبل الحكومة الفلبينية للقضاء على التنظيم الإرهابي، لجأت إلي دعم جماعات انفصالية أخرى، كانت تصفها أيضا بالتطرف والإرهاب، هي جبهة مورو الإسلامية. إذ بدأت الدولة في تدعيمه وإمداده بالسلاح والعتاد ليكون في مواجهة داعش، حيث دارت معارك شرسة بين الطرفين، أدت إلى مقتل ما يقارب 25 شخصاً منهم 20 شخصاً التنظيم الموالي لداعش و5 من أعضاء جبهة مورو، إضافة إلى 10 مقاتلين من الجبهة أصيبوا في المعارك ويتم علاجهم في مستشفى تابع للجيش، وذلك بحسب ما أورده المتحدث باسم الجيش الفلبيني.

وأكد المتحدث باسم الجيش الفلبيني، الكولونيل جيري بيسانا، أن الجيش قدم دعماً مدفعياً لجبهة “مورو” الإسلامية للتحرير، وهي جماعة إسلامية متمردة عقدت الحكومة اتفاق سلام معها، في محاولة لكبح الإسلاميين المتشددين، حيث اتفقت الحكومة مع الجبهة على العمل معاً للتصدي لجماعات مسلحة في مينداناو بايعت تنظيم داعش.

جاء تجاوب جبهة مورو مع الحكومة الفلبينية و التي سبق وأن ناصبتها العداء، ودار بينها وبين الحكومة معارك كثيرة، كون الجبهة تعارض تنظيم داعش الذي ترى أنه يقضي على مساعيها في الحكم الذاتي للمسلمين في أجزاء من جزيرة مينداناو وإنهاء قرابة 50 عاماً من الصراع الذي قتل فيه أكثر من 120 ألف شخص وأدى إلى نزوح مليونين آخرين.

في 7 أغسطس/آب ، بدأ هجوم من قبل جماعة “حرية بانجسامورو” والتي سبق و أن بايعت تنظيم داعش، لقريتين في مدينة مينداناو حيث قتلت قنابلهم بدائية الصنع 5 من مقاتلي جبهة مورو، وذكر  مسؤولون عسكريون أن هناك ما يتراوح بين 20 و40 متشدداً يتحصنون في ماراوي ويحتجزون عدداً من الرهائن لاستخدامهم كدروع بشرية مما يصعب جهود الجيش لاستعادة المدينة، وذكر الجيش الفلبيني أن العناصر الموالية لداعش قد يرغمون الرهائن على ارتداء أحزمة ناسفة وتفجيرها إذا حاصر الجيش مواقعهم .

يذكر أن عدد سكان جزيرة مينداناو يبلغ 22 مليون نسمة وتطبق الأحكام العرفية فيها على الأقل حتى نهاية العام الجاري،  حيث يسعى الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي للتخلص من الخطر المتزايد الذي تشكله سيطرة عناصر تابعة لتنظيم داعش على جنوب البلاد.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]