حكومة كردستان ترفض إنذارا بتسليم مطاريها الدوليين لبغداد

قال داكووتا ووج، مسؤول سابق في البنتاغون، معلقا على تنفيذ أميركا ضربات على سيارة في بغداد إن هذه النوعية من الضربات ليست من بين ممارسات أميركا، وليس من اهتمام أميركا استهداف مثل هؤلاء القادة.

وأوضح في مقابلة مع قناة الغد، إن هذه الهجمات غير معتادة وليس من المعتاد أن تسخدم أميركا مسيرات وسط بغداد، وإذا كانت هناك هجمات من قبل اميركا فسيكون الأمر أكبر من استهداف مركبة، مسيرا إلى أن هذا الهجوم ربما يكون من قبل مجموعات مضادة لإيران، وأميركا ليس لها علاقة بالأمر من وجهة نظري.

وأضاف، « اعتقد أن هناك حالة من عدم اليقين على الأقل في الأوقات الأولى من العملية » وتابع « اتحدث عن أميركا وما يمكن أن تسخدمه من صواريخ عندما تقوم بشن مثل هذ العمليات».

وأشار إلى أن أميركا لا توجد لديه مشكلة مع حزب الله وليس من المعتاد أن تهاجم حزب الله فضلا عن هذا يسبب مشكلة لأميركا في العراق ، إضافة إلى أنها لا تريد توسيع جبهات القتال في المنطقة، مضيفا « وهو ما يجعلني أقول أميركا لا تشارك في مثل هذ العمليات وهذه قراءاة مبدئية للأمر».

واستهدف قصف بطائرة مسيرة مساء يوم الأربعاء سيارة في شرق بغداد، كما أفاد مصدران أمنيان وكالة فرانس برس، وسط تصعيد إقليمي تخللته ضربات أميركية على فصائل مسلحة مرتبطة بإيران.

وقال مصدر أمني لفرانس برس إن طائرة مسيرة استهدفت بثلاثة صواريخ سيارة دفع رباعي في منطقة المشتل في شرق العاصمة بغداد.

وبحسب مصدر أمني ثانٍ أكّد وقوع الهجوم، فإنّ السيارة كان يستقلها قيادي في الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلحة باتت منضوية في القوات الرسمية.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قالت مصادر لرويترز، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة والعراق بصدد بدء محادثات تهدف لإنهاء مهمة التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد وكيفية استبداله بعلاقات ثنائية، وهي خطوة في عملية توقفت بسبب الحرب في قطاع غزة.

وأضافت المصادر أن الولايات المتحدة أسقطت بهذه الخطوة شروطا مسبقة بأن توقف فصائل عراقية مسلحة مدعومة من إيران الهجمات عليها أولا.

وقالت المصادر: «العملية قد تستغرق عدة أشهر إلى سنوات وانسحاب القوات الأمريكية ليس وشيكا».

وأكدت المصادر أن الولايات المتحدة نقلت استعدادها لبدء المحادثات إلى الحكومة العراقية في رسالة سلمتها السفيرة الأميركية ببغداد، آلينا رومانوسكي لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين اليوم الأربعاء.

وذكرت الوزارة العراقية أنها استلمت رسالة مهمة وأن رئيس الوزراء سيدرسها بعناية.

ومن المتوقع أن تستغرق المحادثات عدة أشهر إن لم يكن أكثر، غير أن نتيجتها ليست واضحة وأن انسحاب القوات الأميركية ليس وشيكا.

وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق لتقديم المشورة والمساعدة لقواته لمنع ظهور تنظيم داعش مجددا بعدما سيطر على مساحات شاسعة من البلاد في عام 2014 قبل أن يهزمه الجيش العراقي.

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق «إسقاط» طائرة مسيّرة كانت تستهدف قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش والقوات الأميركية المتمركزة قرب مطار أربيل مساء الأربعاء.
وأفاد بيان صادر مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان الذي يحظى بحكم ذاتي عن أنه «تم إسقاط طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها الميليشيات غير الشرعية، استهدفت القاعدة العسكرية للتحالف الدولي» لمكافحة تنظيم داعش «في مطار أربيل الدولي عند الساعة 20,58 مساء الأربعاء».
وتبنّت «المقاومة الإسلامية في العراق» هجوماً مساء الأربعاء على قاعدة التحالف قرب مطار أربيل.
وتعرّضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش لأكثر من مئة هجوم بصواريخ وطائرات مسيّرة منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، بعد أيام على اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس في غزة.
وتبنّت معظم تلك الهجمات «المقاومة الإسلامية في العراق».
وتندّد تلك الفصائل بالدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد حماس.
وردّت واشنطن أكثر من مرّة على تلك الهجمات بقصف مواقع للفصائل المسلحة في العراق، ومواقع مرتبطة بإيران في سوريا، آخرها ضربة في بغداد في 4 كانون الثاني/يناير أدّت إلى مقتل قيادي في أحد فصائل الحشد الشعبي.
وغداة ذلك، جدّد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني موقف بلاده «الثابت» بإنهاء حضور التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الذي تقوده واشنطن بعد «انتهاء مبررات وجوده».
وقال إن الحكومة العراقية «بصددِ تحديدِ موعد بدء الحوار من خلالِ اللجنةِ الثنائيةِ التي شُكلت لتحديدِ ترتيباتِ انتهاءِ هذا الوجود».
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار مكافحة تنظيم داعش ضمن التحالف الدولي الذي أنشئ في العام 2014.

شاهد | البث المباشر لقناة الغد