حلف الأطلسي يهادن روسيا كلاميا.. وسط استمرار التصعيد على الأرض

اكتفى الأمين العام للحلف الأطلسي يانس ستولتنبيرج، بقوله إن الحلف يراقب التحركات العسكرية الروسية في مختلف المناطق، البرية منها والبحرية، واعتبر أن الحلف يحافظ على الحوار مع روسيا، رغم أن قرر انتشار 4 كتائب عسكرية على الحدود الشرقية للحلف الأطلسي لدعم الاستقرار والحفاظ عليه، وكان الأمين العام قد أعلن أيضا عن بدء طائرات الأواكس في النشاط لمساعدة قوات التحالف في منطقة الشرق الأوسط، العراق وسوريا.

لهجة الأمين العالم للحلف الأطلسي تجاه روسيا جاءت مهادنة، بينما قرارات الانتشار العسكري إشارتها تصعيدية وتقول عكس ذلك، ربما لوجود خلافات داخل الحلف الأطلسي حول الموقف الذي يجب اتخاذه ضد روسيا الدول الأوروبية التي كانت تابعة سابقا للنظام الشيوعي تبدي الكثير من القلق والخوف من تصرفات روسيا بينما دول أوروبية أخرى لا تتقاسمها معها نفس الحيرة والقلق من التحركات العسكرية الروسية.

روسيا تظهر طائرتها التي ستدخل الخدمة سنة 2018 ولها نفس مهام قدرات طائرات الأواكس، وهو رد واضح على الحلف الأطلسي وفي نفس اليوم الذي سمح فيه لطائرات الأواكس بالتحليق لدعم قوات في العراق كما ردت روسيا مباشرة على اجتماع وزراء الدفاع للحلف الأطلسي بنشرها الصاروخ الجديد العابرة للقارات والملقب من طرف الناتو بالشيطان 2، وهي قادرة على اختراق الدفاعات الأطلسية و نظام الدرع الصاروخي الذي قرر الحلف الأطلسي نشره في عدد من البلدان الأوروبية الشرقية من بينها رومانيا وبولندا، وفي نفس اليوم أيضا تعبر حالمة طائراتها باتجاه الشرق الأوسط مضيق جبل طارق وتزود بالوقود من طرف إسبانيا احد الدول الفاعلة في الحلف الأطلسي.

لأول مرة منذ سقوط جدار برلين وكل ما نتج عنه من نفراج للصراع بين الشرق والغرب فها هي تعود إلى الواجهة من جديد عمليات التصعيد العسكري وتهدد بصورة واضحة الأمن والسلم في العالم وأصبح الكثير من الخبراء في الغرب وفي الولايات المتحدة الأمريكية يتحدثون عن احتمال نشوب حرب نووية حتى وعن طريق الخطأ في ظل هذا التشنج الحاصل حاليا.

لهجة الأمين العام للحلف الأطلسي تجاه روسيا جاءت مطمئنة وهادئة ولكن الواقع يؤكد أن التصعيد يزداد كل يوم في منطقة الشرق الأوسط على الخصوص ومعه خطر الانزلاق إلى ما لا تحمد عقباه.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]