أعاد فنان من غزة الحياة إلى بناية أحالتها صواريخ الاحتلال ركاماً فوق سكانها الذين رحلوا بين شهيدٍ وجريح، عبر ريشته الفنية التي نقش بها حلمه بين هذا الركام.
” حلمٌ بين الرُكام” اسمٌ اختاره الفنان الشاب علي الجبالي من غزة ليكون عنواناً لمعرضه الأول كاسراً فيه بأسلوب عصري نمطيه العرض الفني في القاعات المغلقة.
وبحسٍ إبداعي أبرز من خلال لوحاته تناقضات الذات الإنسانية المحاصرة في مدينةٍ أُثقِلَ شَبُابها بالهمومِ وأعياهُم طُول الانتظار.
ويقول علي الجبالي “جاءني الإلهام من فكرة إعادة الروح في دخل الدمار، ورسمت لوحات تعبر عن هذا الدمار الذي نمر فيه، وعن الحلم”.
وأضاف: ” اللوحات التي رسمتها بشكل عام هي انعكاسات داخلية تعبر عن المحيط الذي نعيشه، فمن خلال الوجوه تستطيع الشعور بالمعاناة التي نعيشها”.