قالت مراسلة الغد من الخرطوم، إن التدريب المشترك “حماة النيل”، الذي يشارك فيه الجيشان المصري والسوداني، الأربعاء، هو امتداد لـ”نسور النيل 1، 2″، التي أقيمت في القاعدة الجوية في منطقة مروي شمالي السودان.
وأضافت مراسلتنا، أن العلاقات المصرية السودانية في المجال العسكري تطورت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وذلك بعد توقيع اتفاقية مشتركة بين البلدين.
وأوضحت أن تدريب “حماة النيل” يقام في مناطق مختلفة من البحر الأحمر ومروي، وأم سيالة، والأبيض شمالي كردفان، بمشاركة القوات البحرية وقوات الدفاع الجوي والقوات البرية.
وأكدت مراسلتنا، أن الاتفاقية التي بني عليها التمدد العسكري المصري السوداني، تضمن عددٍ من المناورات العسكرية في مدينة الإسكندرية المصرية، إذ تهدف تلك المناورات إلى إتمام الاستعدادات للوقوف أمام كل من يهدد أمن البلدين.
وبدأ الجيشان المصري والسوداني مناورات عسكرية مشتركة تستمر عدة أيام.
وكانت عناصر من القوات المسلحة المصرية قد وصلت في وقت سابق هذا الأسبوع إلى السودان للمشاركة فى التدريب المشترك، حماة النيل، والذي تشارك فيه عناصر من القوات البرية والبحرية والجوية لكلا الجانبين.
وتهدف المناورات إلى تأكيد مستوى الجاهزية والاستعداد للقوات المشتركة وزيادة الخبرات التدريبية للقوات المسلحة لكلا البلدين.
