اعتبرت حركة حماس اليوم، الثلاثاء، إقرار الكنيست الإسرائيلي قانون القدس وضمها للاحتلال، هو استمرار لمسلسل الاعتداءات على المدينة المقدسة، واستهداف الوجود الفلسطيني، وتزوير للتاريخ وتزييف للواقع، تمهيدا لإعلان دولته اليهودية.
وقال فوزي برهوم، الناطق باسم حركة حماس، “إزاء هذه التطورات الخطيرة، فإنه يحتم على الرئيس محمود عباس إعلان انتهاء أوسلو، والتنسيق الأمني مع الاحتلال، وسحب الاعتراف بالكيان الإسرائيلي، ودعوة الإطار القيادي المؤقت من أجل التوحد على برنامج وطني شامل يرتكز على خيار المقاومة للدفاع عن حقوقنا وكسر معادلات الاحتلال”.
ودعا برهوم إلى تصعيد انتفاضة القدس واستمرار كل حالات الإسناد الإقليمي والدولي لعدالة القضية الفلسطينية وتصاعدها في مواجهة السياسات الأمريكية الإسرائيلية العنصرية المتطرفة.