حماس: الاحتلال يتعمد التضييق على الأسرى
قال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس اليوم الإثنين، إن معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي تتضاعف في فصل الصيف، وتشتد وطأتها تحديداً مع استمرار موجات الحر الشديد.
وأوضح القانوع في تصريح صحفي أن ما يسمى بمصلحة السجون تتعمد التضييق على الأسرى وحرمانهم من حقوقهم ومتطلباتهم الأساسية في فصل الصيف من مراوح كهربائية وغير ذلك.
وطالب القانوع المؤسسات الإنسانية والحقوقية بالضغط على الاحتلال لإدخال مستلزمات الصيف وما يلزم الأسرى للتخفيف عن كاهلهم، ولوقف معاناتهم التي تزداد مع اشتداد الحرارة.
بدوره، طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر رأفت حمدونة اليوم المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على سلطات الاحتلال لمنح الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية حقوقهم الأساسية والانسانية.
وأوضح حمدونى أن ظروف الأسرى مأساوية في ظل وجود ما يقارب من (4850) أسيرا في أوضاع لا تطاق، في ظل منع الزيارات وعدم نقل الاحتياجات، والاستهتار بأوضاعهم النفسية والصحية، بالإضافة إلى الانتهاكات على مدار العام كوجود أجهزة التشويش، وسياسة العزل الانفرادي، وتصاعد الاعتقالات الإدارية، وتواصل التفتيشات والاقتحامات الليلية، ومنع التعليم الجامعى والثانوية العامة، ومنع إدخال الكتب، وسوء الطعام كما ونوعا، والنقل المفاجىء الفردى والجماعى وأماكن الاعتقال التى تفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة الآدمية، وسياسة الاستهتار الطبى وخاصة لذوي الأمراض المزمنة ولمن يحتاجون لعمليات عاجلة، واقتحامات الفرق الخاصة للغرف والأقسام .
وقال حمدونة إن في السجون ما يقارب من 500 أسير يعانون من أمراض مختلفة تعود أسبابها لظروف الاحتجاز الصعبة والمعاملة السيئة وسوء التغذية وهؤلاء جميعا لا يتلقون الرعاية اللازمة، منهم من يعانى من أمراض مزمنة ويحتاجون لعمليات جراحية ومتابعة طبية متخصصة كالسرطان والقلب والكلى والغضروف والسكر والضغط والربو والروماتيزم وغيرها .
وأوضح أن هنالك خطورة على الأسرى المرضى “بمشفى سجن مراج بالرملة ” كونهم بحالة صحية متردية وهناك خطر حقيقي على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبي وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى، الأمر الذي يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل إنقاذ حياة المرضى منهم قبل فوات الأوان.
وأشار أن إلى هنالك ما يقارب من 41 أسيرة ترتكب دولة الاحتلال بحقهن عشرات الانتهاكات كانتشار الكاميرات في ساحة المعتقل وعلى الأبواب، والحرمان من الأطفال, والإهمال الطبي, وأشكال العقبات داخل السجن بالغرامة والعزل والقوة والاحتجاز في أماكن لا تليق بهن، والتفتيشات الاستفزازية من قبل إدارة السجون، والعزل الانفرادي .
وتابع, دولة الاحتلال تعتقل ما يقارب من 540 معتقل إدارى فى السجون، بدون تهمة أو محاكمة، بملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الإطلاع عليه، ويمكن تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات قابلة للتجديد بالاستئناف، مؤكداً أن هناك 16 معتقل إداري مضرب عن الطعام.