حماس تحمل الاحتلال مسؤولية حياة الأسرى بعد تزايد تفشي كورونا

طالب زعماء العالم إسرائيل بعدم الرد على هجوم إيران الذي شمل إطلاق مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، لشبكة (بي بي سي)، يوم الإثنين، إن المملكة المتحدة لا تؤيد ضربة إسرائيلية انتقامية، في حين قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس ستحاول إقناع إسرائيل بعدم الرد والتصعيد.

وجاء الهجوم الإيراني يوم السبت الماضي بعد أقل من أسبوعين على غارة إسرائيلية مشتبه بها في سوريا، أسفرت عن مقتل جنرالين إيرانيين وتدمير قنصلية إيرانية، وكان المرة الأولى التي تشن فيها إيران هجوما عسكريا مباشرا على إسرائيل على الرغم من عقود العداء الذي يعود تاريخه إلى الثورة الإسلامية عام 1979.

وأعلن متحدث عسكري إسرائيلي اعتراض 99 بالمائة من الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقتها إيران.

وكانت إسرائيل وإيران في مسار تصادمي طوال الحرب التي استمرت ستة أشهر في قطاع غزة.

وتسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة في دمار واسع النطاق، واستشهاد أكثر من 33700 شخص، بحسب وزارة الصحة في غزة.

روسيا قلقة 
وأعربت روسيا عن قلقها البالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط، حسبما أعلن المتحدث باسم الكرملين الإثنين.

وقال ديمتري بيسكوف خلال مؤتمر صحفي يومي إن موسكو تحث جميع دول المنطقة على ضبط النفس.

وأضاف «المزيد من التصعيد لا يصب في مصلحة أحد. لذلك، ندعو بالطبع إلى حل جميع الخلافات بالطرق السياسية والدبلوماسية فقط».

النمسا تدين

أجرى وزير خارجية النمسا محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني لإدانة هجوم طهران على إسرائيل، ودعوة إيران إلى كبح جماح وكلائها في الشرق الأوسط.

وقال الوزير ألكسندر شالنبيرغ في بيان إنه أبلغ حسين أمير عبد اللهيان الإثنين بأنه لا يمكننا تحمل جبهة أخرى في الشرق الأوسط، ولن يكون هناك سوى خاسرين في المنطقة وخارجها.

وأضاف «طالبت أمير عبد اللهيان أيضا بممارسة نفوذ إيران على وكلاءها في المنطقة».

واستضافت النمسا محادثات حول الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية عام 2015.

وتحدث أمير عبد اللهيان بالفعل، يوم الأحد، مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيروك.

وقال كريستيان فاغنر، المتحدث باسم بربوك، إنه استدعى سفير إيران إلى مقر وزارة الخارجية في برلين يوم الاثنين.

نيجيريا تطالب بعدم الرد 
وحثت وزارة الخارجية النيجيرية إسرائيل وإيران على التفكير في الالتزام العالمي بالحل السلمي للصراعات.

ودعا المستشار الألماني أولاف شولتس إسرائيل إلى المساهمة في منع التصعيد في الشرق الأوسط في أعقاب الهجوم الإيراني على البلاد.

وقال شولتس للصحفيين في شنغهاي الإثنين إنه يجب على إيران أن توقف هذا العدوان.

وعما إذا كان سيحاول إثناء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الرد العسكري على هجوم السبت، قال شولتس إن هناك اتفاقا واسعا على أن نجاح إسرائيل في صد الهجوم إلى حد كبير بمساعدة الحلفاء كان مثيرا للإعجاب حقا.

وأضاف أن «هذا نجاح ربما لا ينبغي التفريط فيه أيضا. ومن هنا نصيحتنا أيضا هي المساهمة في منع التصعيد».

بريطانيا ترفض الرد الإسرائيلي 

وحث وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إسرائيل على أن تكون ذكية وصارمة في الوقت نفسه، وأن تتجنب الرد على إيران عقب الهجمات الصاروخية التي شنتها.

قال كاميرون لشبكة (بي بي سي) إن المملكة المتحدة لا تؤيد أي ضربة انتقامية إسرائيلية.

وأضاف أن الهجوم كان بمثابة هزيمة لإيران، وكرر ما قاله الرئيس الأميركي جو بايدن، والذي قال إن إسرائيل انتصرت.

وقال كاميرون «رسالة بريطانيا إلى إسرائيل هي: الآن هو الوقت المناسب لأن تكوني ذكية وصارمة، وأن تفكري بالعقل والقلب».

وأفاد بأن الطائرات المقاتلة البريطانية لعبت دورا مهما في إسقاط أكثر من 300 مسيرة وصاروخ باليستي إيراني، دون الخوض في تفاصيل.

___________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عبر منصة إكس، اليوم الإثنين، استئناف الرحلات إلى إيران.

وتسير الناقلة القطرية 20 رحلة أسبوعية إلى أربع مدن إيرانية، طهران ومشهد وشيراز وأصفهان.

وشنت إيران هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن الحرس الثوري قوله، إن قواته أطلقت، أمس السبت، طائرات مسيرة وصواريخ صوب أهداف محددة في إسرائيل.

وقال بيان الحرس الثوري الإيراني، إنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، ردًّا على «جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا».

وأكد الحرس الثوري أن العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة لضرب أهداف محددة في إسرائيل.

___________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أطلقت إيران، السبت، صواريخ وطائرات مسيرة محملة بالمتفجرات على إسرائيل ردًّا على غارة استهدفت سفارتها في سوريا، مستخدمة مجموعة من الأسلحة لطالما أثارت قلق الغرب.

وتمثل الصواريخ الباليستية جزءًا مهمًّا من الترسانة الموجودة تحت تصرف طهران.

وقال مكتب مديرة المخابرات الوطنية الأميركية إن إيران مسلحة بأكبر عدد من الصواريخ الباليستية في المنطقة.

وفي ما يلي بعض التفاصيل:

نشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، الأسبوع الماضي، رسمًا بيانيًّا لتسعة صواريخ إيرانية، قالت إنها قادرة على الوصول إلى إسرائيل.

وفي هذا الإنفوجراف يمكنكم مشاهدة 9 صواريخ إيرانیة الصنع، یصل مداها إلی الأراضي المحتلة:

• صاروخ سجیل یصل مداه إلی ما یتراوح بین 2000 – 2500 کلم بسرعة تبلغ 12 إلی 14 ماخ (Mach).
• صاروخ خرمشهر 4 (خبیر) یصل مداه إلی 2000 کلم بسرعة تبلغ 16 ماخ خارج الغلاف الجوي و8 ماخ داخل الغلاف الجوي.
• صاروخ عماد یصل مداه إلی 2000 کلم بسرعة تبلغ 7.2 ماخ.
• صاروخ شهاب 3 یصل مداه إلی 2000 کلم بسرعة تبلغ 7 ماخ.
• صاروخ قدر یصل مداه إلی 1950 کلم بسرعة تبلغ 9 ماخ.
• صاروخ باوه یصل مداه إلی 1650 کلم وتبلغ سرعته 600-900 کلم في الساعة.
• صاروخ فتاح 2 یفوق مداه 1400 کلم بسرعة تبلغ 5 ماخ.
• صاروخ خیبر شکن یصل مداه إلی 1450 کلم بسرعة تتجاوز 5000 کلم في الساعة.
• صاروخ الحاج قاسم یصل مداه إلی 1400 کلم بسرعة تبلغ 5 ماخ.

وقالت إيران، وهي منتج رئيس للطائرات المسيرة، في أغسطس/ آب إنها صنعت طائرة مسيرة متطورة محلية الصنع تسمى مهاجر-10 يصل مداها إلى ألفي كيلومتر وقادرة على الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة وعلى حمل ما يصل إلى 300 كيلوجرام.

وتقول إيران إن صواريخها الباليستية قوة مهمة للردع والانتقام في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل وأهداف إقليمية محتملة أخرى. وتنفي طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) أن إيران أزاحت الستار عمَّا وصفه المسؤولون بأنه أول صاروخ باليستي فرط صوتي من إنتاجها. ويمكن للصواريخ فرط صوتية الانطلاق بسرعات تزيد خمس مرات على الأقل على سرعة الصوت وفي مسارات معقدة، ما يجعل من الصعب اعتراضها.

وعلى الرغم من معارضة الولايات المتحدة وأوروبا، فإن الجمهورية الإسلامية تقول إنها ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي الدفاعي.

وتقول رابطة الحد من الأسلحة، وهي منظمة غير حكومية تتخذ من واشنطن العاصمة مقرًّا لها، إن برنامج الصواريخ الإيراني يعتمد إلى حد بعيد على تصميمات كورية شمالية وروسية، وإنه استفاد من مساعدة صينية.

وتقول رابطة الحد من الأسلحة إن الصواريخ الباليستية الإيرانية قصيرة ومتوسطة المدى تشمل شهاب-1 الذي يقدر مداه بنحو 300 كيلومتر، وذو الفقار (700 كيلومتر) وشهاب-3 (800-1000 كيلومتر) وعماد-1 الجاري تطويره (يصل مداه إلى ألفي كيلومتر) وسجيل الجاري تطويره أيضا (1500-2500 كيلومتر).

ولدى إيران كذلك صواريخ كروز مثل صواريخ كيه.إتش-55 التي تطلق من الجو والقادرة على حمل رؤوس نووية ويبلغ مداها ثلاثة آلاف كيلومتر، وصواريخ حديثة مضادة للسفن مداها 300 كيلومتر وقادرة على حمل رأس حربية تزن ألف كيلوغرام.

ما المناطق التي استهدفتها صواريخ الحرس الثوري في الأراضي المحتلة؟

حاولت إيران استهداف قاعدة نفاتيم الجوية في جنوب الأراضي المحتلة، وقاعدة رامون العسكرية.

هجمات إقليمية

اعتمد الحرس الثوري الإيراني على الصواريخ في يناير/ كانون الثاني، حين قال إنه هاجم مقر مخابرات إسرائيلي في إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، وقال إنه أطلق النار على مقاتلين من تنظيم داعش في سوريا. وأعلنت إيران أيضًا إطلاق صواريخ على قاعدتين لجماعة مسلحة من البلوش في باكستان المجاورة.

وفي 2020، شنت إيران هجمات صاروخية على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، بما في ذلك قاعدة الأسد الجوية، ردًّا على هجوم أميركي بطائرة مسيرة على القائد الإيراني سليماني الذي أثار قتله مخاوف من صراع أوسع في الشرق الأوسط.

دعم الحوثيين في اليمن

تتهم الولايات المتحدة إيران بتسليح الحوثيين في اليمن، الذين استهدفوا بهجمات صاروخية سفنا في البحر الأحمر وإسرائيل نفسها خلال حرب غزة، في حملة يقولون إنها تستهدف دعم الفلسطينيين. وتنفي طهران تسليح الحوثيين.

وفي عام 2022، قال الحوثيون إنهم أطلقوا عددا من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على الإمارات. وأحبطت صواريخ باتريوت الاعتراضية أميركية الصنع واحدة من هذه الهجمات الصاروخية، التي استهدفت قاعدة تستضيف قوات أميركية في الإمارات.

دعم حزب الله

يقول حسن نصر الله زعيم جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران إن الجماعة لديها القدرة داخل لبنان على تحويل آلاف الصواريخ إلى صواريخ دقيقة وإنتاج طائرات مسيرة.

وفي العام الماضي، قال نصر الله إن حزب الله تمكن من تحويل الصواريخ العادية إلى صواريخ دقيقة بالتعاون مع “خبراء من الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

سوريا 

نقلت إيران صواريخ محلية دقيقة التوجيه إلى سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية، وفقًا لمسؤولي مخابرات إسرائيليين وغربيين.

ونقلت إيران أيضا بعضا من قدرات إنتاج الصواريخ إلى مجمعات تحت الأرض في سوريا، إذ تعلم جيش الأسد وقوات أخرى موالية لطهران طريقة صنع الصواريخ بحسب المصادر نفسها.

___________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد