«حماس» تدعو لإطلاق حراك وطني شامل من أجل حماية الأراضي الفلسطينية
قالت حركة حماس، إن مواصلة حكومة الاحتلال عدوانها على الشعب الفلسطيني، من خلال مصادرة آلاف الدونمات الزراعية ، في محافظات رام الله والخليل وبيت لحم، والاستيلاء عليها بغرض توسعة الاستيطان، جريمة تهدف لفرض حقائق على الأرض في خطوات متسارعة لتهويد الضفة المحتلة.
وأكدت الحركة، في بيان لها اليوم الخميس، على ضرورة إطلاق حراك وطني شامل من أجل حماية الأرض ومنع جيش الاحتلال والمستوطنين من مصادرتها، فمهمة حماية الأرض يجب أن تكون أولوية فلسطينية شعبية ورسمية.
وشددت على أن تشكيل لجان وطنية في كل المناطق التي تعاني من الاستيطان أصبح أولوية لوضع البرامج والخطط لمواجهة السرطان المنتشر في كل الأراضي المحتلة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أخطرت ،اليوم الاثنين، بالاستيلاء على 2000 دونم من أراضي قرية صوريف شمال غرب الخليل. كما أخطرت بالاستيلاء على 2000 دونم من أراضي قرية “الجعبة “جنوب غرب بيت لحم.
وفي محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية ،وأصدر ما يسمى بقائد جيش الاحتلال، أمرا عسكريا بمصادرة 129.3 دونما من أراضي الظاهرية والسموع ووضع اليد عليها بـحجة أمنية. بالإضافة إلى نحو 150 دونما من أراضي بيت لقيا غرب رام الله.
وقال رئيس بلدية صوريف محمد غنيمات، إن المزارعين عثروا صباح اليوم على إخطارات تقضي بالاستيلاء على مساحة من الأراضي تُقدر ب 2000 دونم في خلة أبو غنيم، والمنصرة، وعين الحمام، القريبة من مستوطنة “بيت عاين” تعود ملكيتها لعائلة غنيمات.
وأعرب غنيمات عن تخوفه من هذه الإجراءات الاستيطانية التعسفية، مشيرا إلى أن البلدية تقدمت بشكوى بعد إحضار كافة الأوراق الثبوتية للأرض المزروعة بأشجار الزيتون وغيرها.
وأفاد رئيس المجلس القروي للجبعة ذياب مشاعلة أن المواطنين عثروا صباح اليوم على إخطارات تم وضعها داخل أراضيهم أثناء توجههم لقطف ثمار الزيتون، تتضمن الاستيلاء على أراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون المعمرة، وتبلغ مساحتها قرابة 2000 دونم في مناطق “الخور”، و”وادي الخنزير”، والحيلة، بمحاذاة جدار الفصل العنصري من الجهة الغربية وصولا إلى مستوطنة “بيت عاين”.
