حماس: تسارع الاستيطان يهدف لفرض أمر واقع بوجود دولة يهودية عنصرية
قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، إن تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، والسيطرة على بيوت الفلسطينيين في القدس، وطرد سكانها، يأتي ضمن السياسة الإسرائيلية الاستعمارية، التي تسعى إلى نهب أراضي الفلسطينيين وبيوتهم وأملاكهم والاستيلاء عليها بالقوة.
وأكد برهوم، في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن الهدف من هذه السياسة هو فرض أمر واقع لاستكمال وجود دولة يهودية عنصرية متطرفة لن تكون الأخطر على الشعب الفلسطيني، بل على المنطقة برمتها.
وأضاف أن المواقف الضعيفة للسلطة الفلسطينية وتجريمها وقمعها للمقاومة في الضفة الغربية، واستمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال، وصمت المنظومة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي على جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وثرواته ومقدساته شجعه على الاستمرار في هذه الجرائم والانتهاكات”.
وقال برهوم: “هذه السياسة الاستيطانية تضعنا جميعًا كفلسطينيين أمام تحديات إضافية جديدة تحتم علينا جميعا خوض معركة جماعية موحدة بطرق نضالية كفاحية شعبية جماهيرية مقاوِمة لمواجهة هذه السياسة الخطيرة وإفشالها بكل قوة”.
ودعا برهوم إلي ترك وهم إمكانية الوصول إلى حلول سياسية مع الاحتلال، والضغط على صناع القرار في المنطقة، مستندين إلى مواقف وقرارات الشعوب الحرة المحبة لفلسطين لوقف كل أشكال التطبيع والتعامل مع العدو الصهيوني، والعمل على تعزيز مقاومة الشعب الفلسطيني وصموده لاسترداد حقوقه وحماية مصالحه.
