أعربت حركة حماس عن رفضها واستنكارها للمفاوضات الجارية بين المفوضية الأوروبية وإسرائيل بشأن إقرار اتفاقية لتبادل البيانات الخاصة بالفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت حماس في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن هذه المفاوضات سابقة خطيرة وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي، لا سيّما الاعتراف بواقعية الاحتلال ومحاولة منحه الشرعية والسيادة على الأراضي المحتلة، على حساب أمن الشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية.
وطالبت الحركة في بيانها، الاتحاد الأوروبي بالتوقف عن هذه المفاوضات والتراجع عن أي اتفاقيات بهذا الخصوص، وعدم التعامل بازدواجية المعايير، انسجاماً مع الموقف الأوروبي التقليدي برفض الاحتلال للأراضي الفلسطينية.