ورقة سياسية جديدة تقدمها حركة حماس للقيادة المصرية تتضمن رؤيتها لمستقبل العمل الوطني الفلسطيني.
نقاط عدة تحدثت حماس عنها في ورقتها، مثل إعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية والمصالحة بينها وبين حركة فتح إضافة للبدء بالانتخابات من حيث انتهت.
حركة فتح القطب الآخر من الانقسام السياسي ردت على ورقة حماس عبر الإعلام بأنه لا حاجة لأي ورقة جديدة بل المهم هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا، وإنهاء خطاب الكراهية الذي تقوم به حركة حماس كما تقول فتح.
وبين هذا وذاك هناك من يرى أن هذه الورقة جيدة في وقتها ولكن فرص نجاحها ضعيفة في ظل المعطيات الحالية والتجارب السابقة.
وكانت القيادة المصرية قد حملت على عاتقها ملف المصالحة الفلسطينية إضافة لملفات فلسطينية عدة ولا تزال تبذل جهودا كبيرة في سبيل تقريب وجهات النظر الفلسطينية المختلفة.
رؤى وأوراق عدة قدمت من هنا وهناك في سبيل ترتيب البيت الفلسطيني، وبين كل هذه الجهود المبذولة في سبيل إنهاء الانقسام السياسي الفلسطيني، لا يزال الشارع الفلسطيني هو الذي يدفع فاتورة استمرار هذا الانقسام الذي لم ينته بعد.
