أكدت حركة “حماس” أن التصعيد من جانب الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة واستهداف مواقع المقاومة خطوة استباقية لخلط الأوراق وتخويف الناس وإرهابهم لإفشال فعاليات مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار.
وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم في تصريح صحفي، اليوم الأحد: هذا التصعيد لن يحقق شيئاً بل سيشكل حافزا كبيرا لأبناء شعبنا للإصرار على التحدي والمواجهة والمضي قدما في الزحف نحو الخطوط الزائلة، وإفشال كل مخططات الاحتلال وانتزاع حقوقه المسلوبة وعلى رأسها حق العودة وكسر الحصار.
وأضاف: الاحتلال واهم إن ظن أن التصعيد سوف يحقق أهدافه ويكسر إرادة الشعب الفلسطيني، مشدداً أن العدو يتحمل كل النتائج المترتبة على استمرار التصعيد والمساس بحياة الناس.
من ناحيته أكد طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أن التصعيد علي قطاع غزة استمرار للعدوان المستمر علي الشعب الفلسطيني وتصدير للأزمة التي تعيشها حكومة نتنياهو ومحاولة لقطع الطريق علي مسيرة العودة المنوي اقامتها في 30/مارس الحالي.
واعتبر الباحث حمزة أبو شنب أن الاحتلال من خلال عملية التصعيد والقصف المكثف على غزة ، يسعى لاستثمار أي حدث لاستهداف ما اسماها المصالح الحيوية للمقاومة، وتعطيل مسيرة العودة حيث تشكل الفكرة لدى العدو إشكالية لا يرغب في التعامل معها ويسعى إلى تخريبها[اى شكل كان.
وأوضح الباحث أبو شنب، أن الفصائل الفلسطينية لن تنجر وراء الاستفزاز الإسرائيلي، وانها تسعى إلى استثمار كافة الأدوات والأشكال في مواجهة الاحتلال عبر تذليل ما يمكنه أن يعطل الحراك الشعبي يوم 30/3/20.
