حماس تطالب فصائل المقاومة بالاستعداد لأى مواجهة مع إسرائيل

التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، رئيس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في إسطنبول.

اللقاء الذي عقد بقصر دولمة بهجة، استمر لأكثر من ساعتين ونصف الساعة، وفق ما نقلت وسائل إعلام تركية.

وأظهرت صور نشرتها الرئاسة التركية بعض أفراد الوفد المرافق لهنية، وفي مقدمتهم خالد مشعل.

وبحسب رويترز، ذكرت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية (تي.آر.تي) أن الرئيس أردوغان ناقش مع هنية جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتوصيل المساعدات الإنسانية هناك.

غزة تواجه الإبادة

ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ197، مخلفا مئات الشهداء والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 34 ألفا و49 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و76 ألفا و901 مصابا.

وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 4 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 37 شهيدا، و68 مصابا.

وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

_____________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أعلن الدفاع المدني في جنوب لبنان، اليوم السبت، مقتل 3 أشخاص وإصابة اثنين آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة الجبين.

وأفادت مراسلة الغد وقوع غارة إسرائيلية على بلدة عيتا الشعب في القطاع الغربي من جنوب لبنان.

وأكدت وقوع إصابة جراء غارة جوية إسرائيلية على بلدة كفركلا جنوب لبنان، وأن سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان.

وأعلن حزب الله اللبناني استهدافه تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي، في جبل عداثر بالأسلحة الصاروخية.
وقال الحزب، في بيان اليوم السبت: «دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:20 من صباح يوم السبت 20-4-2024 انتشارًا ‏لجنود العدو الإسرائيلي في جبل عداثر بالأسلحة الصاروخية».

والخميس، أعلن حزب الله، مقتل اثنين من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت بلدات في جنوب لبنان، غداة هجوم شنه الحزب على موقع عسكري إسرائيلي، وأدى إلى إصابة 18 جنديا إسرائيليا.

وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مقاتلاته قصفت مبنيين عسكريين، وما وصفها بأنها بنى تحتية لحزب الله في منطقة الخيام جنوب لبنان.

وأضاف، عبر تليغرام، أن الجنود في المنطقة أطلقوا النار لإبعاد ما اعتبره «تهديدًا وشيكًا». وأشار أيضًا إلى مقتل اثنين من عناصر حزب الله قرب منطقة كفركلا جنوب لبنان.

___________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

رغم المشهد الدموي المتواصل لحرب الإبادة والتدمير في قطاع غزة على امتداد أكثر من نصف العام (197) يومًا، وخلّفت دمارًا لم يشهد له مثيل في حجمه، في حين اعتبرت إحدى أكثر حروب المدن تدميرًا في السجل الحديث، وفقًا لصحيفة « وول ستريت جورنال» الأميركية، وتدمير ما يقرب من 70% من منازل غزة، ورغم الضغوط الدولية المتصاعدة على دولة الاحتلال لوقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب من قطاع غزة.. إلا أن جيش الاحتلال الذي يواصل تدميره الكامل للبنية التحتية، بدأ في بناء (مستوطنتين) بؤرتين استيطانيتين عند الطريق الاستراتيجي الذي يقسم قطاع غزة إلى نصفين.

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم السبت، إن صور الأقمار الصناعية والصور الفوتوغرافية تظهر تطويرًا واسع النطاق والبناء في موقعين استيطانيين يبنيهما الجيش الإسرائيلي على الطريق الاستراتيجي الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين، أو الذي يطلق عليه اسم «ممر نتساريم».

ولفتت الصحيفة إلى أن البؤرتين الاستيطانيتين بنيتا على طول هذا الطريق الذي يهدف إلى تمكين الجيش الإسرائيلي من السيطرة على حركة الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال وشن عمليات في أجزاء مختلفة من القطاع.

وكشفت «هآرتس» عن مواقع البناء، حيث تقع إحدى البؤرتين عند مفترق طريقي نتساريم وصلاح الدين.. والبؤرة الاستيطانية الأخرى تقع عند ملتقى الطريق الساحلي لغزة، وأن عملية بناء المستوطنتين بدت واضحة في صور الأقمار الصناعية التي التقطت في أوقات مختلفة في أثناء الحرب بواسطة شركة «بلانيت لابس» المتخصصة في جمع بيانات عن بعد للأرض وتصويرها باستخدام تلك الأقمار.

وتظهر الصور، حسب الصحيفة العبرية، وحدات سكنية مكيفة الهواء جلبت إلى الموقع، وكتبت عبارة «مرحبًا بكم في قاعدة نتساريم»، على حاجز خرساني عند البؤر الاستيطانية على الطريق الساحلي.

وذكرت صحيفة هآرتس، أن ممر نتساريم هو من بين نقاط التفاوض بين تل أبيب وحركة حماس، التي تطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي منه ومن البؤر الاستيطانية المقامة عليه.. وفي المقابل يعتبر جيش الاحتلال، أن بناء الممر والسيطرة عليه إنجاز إسرائيلي.

ويذكر أن دولة الاحتلال أنشأت مستوطنة نتساريم عام 1977 على مسافة 5 كيلومترات من مدينة غزة، وفي 15 أغسطس/ آب 2005، بدأ الجيش الإسرائيلي إجلاء المستوطنين من هناك بعد قرار حكومة الاحتلال الانسحاب من قطاع غزة.

ويتقاطع «ممر نتساريم» الذي جرت تسميته على اسم مستوطنة نتساريم الإسرائيلية السابقة في غزة، مع أحد الطريقين الرئيسين بين الشمال والجنوب في غزة، شارع صلاح الدين، لإنشاء تقاطع مركزي استراتيجي.. ويبدو أيضا أنه يتصل بطريق الرشيد الذي يمتد على طول الساحل، كما تظهر صور الأقمار الصناعية.

………………………

شاهد | البث المباشر لقناة الغد