حماس: تقرير «أوتشا» الأخير برهنة إضافية على وحشية الاحتلال
أكدت حركة حماس أن تقرير مكتب الأمم المتحدة “أوتشا” بشأن استخدام الاحتلال قنابل الغاز في قتل وإصابة المدنيين المشاركين بمسيرات العودة السلمية دليل إضافي يبرهن على إجرام الاحتلال ووحشيته ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: ”إن تقرير مكتب الأمم المتحدة “أوتشا” بشأن استخدام الاحتلال لقنابل الغاز في قتل وإصابة المدنيين المشاركين بمسيرات العودة السلمية يشكل خرقاً لكل القوانين والأعراف الدولية”.
وأضاف القانوع في تصريح صحفي الثلاثاء “أن هذا يتطلب ترجمة لما ورد في التقرير بمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمة المتواصلة بحق الفلسطينيين”.
وكان تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” قال: “إن ما لا يقلّ عن 7 من شهداء مسيرات العودة” البالغ عددهم 200، استشهدوا جرّاء قنابل غاز أصابت أجسادهم.
وأفاد التقرير بأنّ هناك أكثر من 1,600 جريح أصيبوا بالسلاح نفسه عبر إطلاق قنابل الغاز بهذه الطريقة وهي جزءٌ من سياسة إطلاق النار التي تطبّقها إسرائيل منذ أكثر من سنة قرب السياج الفاصل.
وأضاف التقرير أن هذه السّياسة مخالفة للقانون والأخلاق إذ إنّها تسمح بإصابة أشخاص عزّل لا يشكّلون خطرًا على أحد، مشيراً إلى أنه منذ انطلقت مظاهرات العودة في ذكرى يوم الأرض بتاريخ 30 تموز\ مارس 2018 وحتى نهاية يونيو \ حزيران 2019 قتلت قوّات الاحتلال 216 فلسطينيًّا من بينهم 43 قاصرًا، وأصابت آلافًا آخرين بجراح، معظم القتلى والجرحى سقطوا جرّاء إصابتهم بأعيرة ناريّة، ولكن حتّى وسائل تفريق المظاهرات قد تحوّلت في أيدي الاحتلال إلى سلاح فتّاك ومنها قنابل الغاز المسيل للدّموع رغم أنّها ليست معدّة أبدًا لتصيب أجساد البشر”.
