حماس: سياسات الاحتلال ومخططاته العدوانية تقوض الأمن والاستقرار
رحبت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، بالرسالة الجماعية التي خاطب فيها 422 نائبًا في البرلمان الأوروبي، يمثلون 22 دولة أوروبية، ومن أحزاب سياسية مختلفة، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي”جوزيب بوريل”، ووزراء خارجية بلدانهم، ينتقدون فيها بعبارات صريحة السياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها المخططات الاستيطانية ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وترحيل الفلسطينيين بالقوة وحصار غزة.
وقال عضو مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس ، باسم نعيم، أن الرسالة الجماعية أكدت على أن سياسة الاحتلال لا سيما الاستيطان، لا تخدم الاستقرار في المنطقة، وتقوض الأمن وفرص حل الصراع، مشدداً على أن هذه الرسالة خطوة مهمة، يجب أن تتبعها خطوات أخرى لفضح السياسة الإسرائيلية العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأضاف: “الأهم أن تتحول هذه الخطوات إلى أفعال تضع حدًا لهذا العدوان المستمر منذ سبعة عقود، وأن تفرض على دولة الاحتلال العقوبات اللازمة لردعه عن الاستمرار في جرائمه تجاه شعبنا، وإلزامه بالاستجابة لتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال”.
وأكد نعيم أن استمرار الصمت الدولي على هذه السياسات الإسرائيلية يعني ضوءًا أخضر للاحتلال ومخططاته العدوانية، ما يعني تقويض الأمن والاستقرار في الإقليم وعلى المستوى الدولي.