«حماس» في الذكرى الـ51 لإحراقه: الأقصى خط أحمر وستُقطع اليد التي تمتد إليه
أكدت حركة “حماس” أن المسجد الأقصى خط أحمر، وأي اعتداء عليه سيوَاجه بمقاومة باسلة من الشعب الفلسطيني، وأنها لن تسمح للنار أن تمتد إليه مرة أخرى.
وقالت الحركة، في بيان صحفي في الذكري الـ51 لذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك: “سيظل المسجد الأقصى خطاً أحمرَ، وستقطع اليد التي تمتد إليه بالأذى والتدنيس”.
وأكدت الحركة على أن وحدة الكلمة والموقف للشعب الفلسطيني هي السلاح القوي لمواجهة الاحتلال ومخططاته، مشددةً على حرصها في المضي قدما في سياسة العمل المشترك مع الجميع لمواجهة مخططات الضم والتهويد والاستيطان، حتى دحر الاحتلال.
وأضافت في بيانها: “النار التي اشتعلت قبل واحد وخمسين عاما لم تكن كما يدعي الاحتلال فعلا منبوذا من شخص مجنون، بل إنها سياسة ممنهجة، ورؤية راسخة يتبناها الاحتلال منذ اليوم الأول الذي وطئت أقدامه النجسة أرض قدسنا الطاهرة، فجعل نصب عينيه مشروع التهويد للمسجد الأقصى والقدس حجراً وشجراً وبشراً”.
وأكدت حماس أن رائحة الحقد الإسرائيلي الأسود ما زالت تفوح، والمكائد ما زالت متربصة بالمسجد الأقصى لتنفيذ المخططات الإجرامية بحقه، بدءا من نية الاحتلال تقسيم المسجد زمانيا ومكانيا، وصولاً إلى فكرة هدمه وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه.
