أكدت حركة”حماس” في الذكرى السادسة لصفقة الجندي الإسرائيلي “جلعاد شاليط” أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام تقدم كل التضحيات في سبيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان صحفي” إن الاحتلال سيدفع ثمن حريتهم، بكل وسيلة وتحت أي مطرقة في صفقة وطنية تكسر كل المعايير في احتفال وطني مهيب، منبهة أن موعد الحريّة يقترب”.
وأضافت “أن حرية الأسرى هي غاية ثوريّة، وأنها تعمل بكل ما تملك من طاقات وستسخرها نصرة للإنسان وانتصاراً للحرية”.
وأكدت الحركة أن المقاومة ستجدد مع الشعب الفلسطيني الفرح بانتصارات قادمة وعودة حميدة مجيدة لهم، لافتةً إلى أن الحرية ممهورة بالدم، ولا كرامة من غير تضحية، ولا حياة للجبناء على حد قول البيان..
وأردفت “عقارب الساعة تبشّر بالحريّة، تسير للأمام ولا ترجع للوراء”، مشيرة إلى أن المقاومة هي خيار الشعب الذي يدفع أثمان الانتصارات، وستظل عند حسن ظن شعبها بها، تدافع عن كرامته، وتحرس حقه في الوجود والحياة والحرية والاستقلال.
يشار إلى أن إسرائيل أفرجت عن 1027 أسير فلسطيني مقابل الإفراج عن الجندي شاليط الذي اُسر خمس سنوات مع كتائب القسام الجناح العسكري لحماس.