حذر خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي من اختبار صبر فصائل المقاومة وكتائب القسام، وقال: “إن فصائل المقاومة، وفي مقدمتها كتائب القسام، لن يطول صبرها على جرائم الاحتلال الذي يقتل شعبنا”.
وأضاف الحية، في مؤتمر صحفي عقدته حركة حماس في مخيم العودة شرق غزة مساء الإثنين، “أن فصائل المقاومة تتابع مسيرات شعبنا السلمية وتدعمها وتقف حامية لها”، وتابع: “دماء شعبنا اليوم غسلت عار التطبيع وغسلت عار المساومة، وردت على كل من يحاول أن يجعل الاحتلال جزءا من المنطقة”.
ولفت الحية إلى أن الرد الطبيعي على هذا العدوان يجيب أن يكون عربيا وإسلاميا بانتفاضة عارمة في كل العواصم، وردا فلسطينيا واضحا في غزة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948.
وشدد على أن خطوة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة الاحتلال اعتداء على حق الشعب الفلسطيني في أرضه وقدسه وعاصمته.
وحمّل الإدارة الأمريكية كل التبعات المترتبة على تنفيذ هذا القرار الجائر، مشدداً أن هذه الجريمة النكراء لن تمر.
وعبر عن رفض الحركة لما يسمى بصفقة ترامب، مبينا أن الحركة ستبذل كل ما تملك لإسقاطها، وأنها ستقف ضد كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس، “إن شعبنا جسّد اليوم وحدته في الميدان بالعمل والحشد والمقاومة وعبر الدماء الزكية الطاهرة التي ارتوت بها أرض فلسطين”.
تابع: “واجبنا تكريس هذه الحرية وهذه الشرعية لهذا الشعب، الذي قال كلمته بنفسه ودمه وأشلائه وأسمع بها العالم عبر دمه وعنفوانه وثورته، وعبر غضبه العارم وانتفاضته المباركة”.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني الذي يعيش مرارة النكبة ولن يسكت ولن يتراجع حتى يحقق طموحاته وأهدافه في عودته إلى وطنه ودحر الاحتلال.
