حماس والجهاد تحملان الاحتلال مسؤولية جريمة خانيونس
حملت حركة حماس اليوم الأحد الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية جريمة قتل شاب أعزل على حدود قطاع غزة.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس إن تعمد الاحتلال قتل شاب أعزل على تخوم قطاع غزة والتنكيل بجثته تحت سمع وبصر العالم أجمع جريمة بشعة تضاف إلى سجل جرائمه الأسود بحق شعبنا الفلسطيني على طول الوطن وعرضه وبحق أهل غزة المحاصرين يتحمل العدو الصهيوني تبعاتها ونتائجها”.
وأضاف برهوم في تصريح صحفي أن “هذه السياسة الفاشية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي خطيرة جدا وتجرؤ على الدم والإنسان الفلسطيني وإمعان في جرائمه وإرهابه بحق شعبنا وأهلنا وشبابنا الثائر في وجه الظلم والقهر والعدوان والحصار بهدف تخويفهم وكسر إرادتهم وثنيهم عن مواصلة مشوارهم النضالي والكفاحي ضد الاحتلال وسياساته وجرائمه”.
وأكد برهوم أن جرائم وانتهاكات الاحتلال لن تجعل الشعب الفلسطيني يستكين أو يرضخ ولن تكسر إرادته، بل ستزيده قوة وثباتا وتمسكا بأرضه وبحقوقه ،وأكثر إصرارا على مقاومة المحتل وبكافة السبل والأدوات وأشكال المقاومة دفاعا عن حقوقه وثوابته وبكل ما يملك من قوة، مهما بلغت التضحيات.
من جهته، قال مصعب البريم المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي إن جريمة خانيونس وحشية يقشعر لها الأبدان، مؤكدا على أن الأيادي القابضة على الزناد ستثأر لدماء الشهداء.
وحذر المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي من تقديم أي مبررات لشن عدوان على قطاع غزة، لافتا إلى “أن المقاومة تأخذ تهديدات الاحتلال على محمل الجد لكنها لن تنجح في ثني المقاومة عن مشروعها”.
وقال البريم ” خط المقاومة سيتطور ويمضي وسيجد الاحتلال مقاومة موحدة بأسها شديد تدشنت بالدماء والعطاء”.
وتابع “رغم كل الارهاب الذي يمارسه الاحتلال تجاه شعبنا لا زلنا متجذرين في أرضنا ونصنع معادلات اشتباك مع العدو”.
وأردف “اليد التي امتدت على أبناء وأطفال شعبنا سنقطعها كما قطعتها سرايا القدس والمقاومة سابقاً ولن نتخلى عن شعبنا في يوم من الأيام”.
