حماس: يد الغدر والخيانة ستقطع من جذورها ولن نسمح بتهديد الأمن
قالت حركة حماس، إن الجريمة النكراء التي استهدفت عناصر الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، تهدف لحرف الأنظار عما يقوم به الاحتلال الصهيوني من جرائم ومؤامرات تستهدف المسجد الأقصى المبارك، موضحة ً أن هذه التفجيرات تكمل دور الاحتلال، ولكن بأيدٍ خانت الانتماء لوطنها ولدينها وارتضت أن تكون أداة بيد أعداء الشعب الفلسطيني.
وشددت حماس، في بيان اليوم الأربعاء، على أن يد الغدر والخيانة التي قامت بهذه الجريمة سوف تقطع من جذورها، ولن نسمح تحت أي ظرف من الظروف لفئة مارقة أن تهدد الأمن والسِّلم الأهلي في قطاع غزة.
وأضافت، أن ما فشل العدو في أن يحققه عبر إرهابه وقصفه وحروبه من تدمير الروح المعنوية وضرب الجبهة الداخلية وتغيير سلم الأولويات الوطنية لن تستطيع فئة مارقة جبانة أن تقوم به.
وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني أوعى من أن تؤثر فيه هذه الحوادث، فهو شعب صلب المراس، عصي على المؤامرات، ولا تهزه النوائب، وقادر على التعامل مع هذه الجرائم بحكمة واقتدار، داعية القوى الوطنية والإسلامية اليوم إلى لتحمل مسؤوليتها في مواجهة هذه الجريمة ومن يقف خلفها.
