حملة انتهاكات إسرائيلية واسعة في كافة الأراضي الفلسطينية
أصيب 3 فلسطنيين برصاص جنود الاحتلال، اليوم الإثنين، بعد المواجهات التي اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم كفر عقب بمحافظة أريحا.
وقالت مصادر فلسطنية، إن جنود الاحتلال قاموا بإطلاق الرصاص الحي باتجاه الشبان الذين تصدوا للقوات الاحتلال أثناء اقتحامها للمخيم وإغلاق المدخل الرئيسي، حيث أطلقت عشرات القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.
وقالت مصادر طبية، إن المواجهات أدت إلي إصابة 3 شبان اثنين منهم بالرصاص الحي، والثالت أصيب بالرصاص المغلف بالمطاط، وقد تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، إضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق، وتمت معالجتهم ميدانيا.
وواصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيها، انتهاكاتها واعتداءاتها ضد الفلسطنيين في كافة محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة،تخللها تنفيذ عمليات اقتحام للمدن والبلدات الفلسطينية، وحملات اعتقال، واستهداف الصيادين والمزارعين، ومهاجمة المستوطنين للمواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وقد نفذت قوات الاحتلال سلسلة اقتحامات للمدن والبلدات الفلسطينية، جرى خلالها اعتقال 15 مواطنا فلسطينيا، من بينهم 7 معتقلين في مدينة الخليل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 7 مواطنين من محافظة الخليل.
وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مواطنين من مدينة الخليل، وهم: حسام حسن أبو حسين، ومقداد القواسمة، وعبد العزيز موسى أبو سنينة، ومحمد الرجبي، بعد تفتيش منازلهم.
ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، ومداخل بلدات سعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.
وفي مدينة القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة القديمة وداهمت عدد من منازل المواطنين، واعتقلت 3 مواطنين واقتادتهم الي معتقل المسكوبية للتحقيق.
وفي محافظة طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، مستشفى الشهيد ثابت ثابت، وقامت بإقتحام الصالات الرئيسية والخارجية للمشفى، وأطلقت القنابل الصوتية داخلها، وبث حالة من الرعب في صفوف المرضى والأطباء، دون حدوث أي إصابات.
واستنكرت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، جريمة اقتحام مستشفى ثابت ثابت، والتي تخالف جميع المواثيق والأعراف الدولية واتفاقيات جنيف.
ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية أبناء الشعب الفلسطيني، ووضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة خاصة ضد الطواقم الطبية.
وفي محافظة رام الله والبيرة، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، حاجزين عسكريين شمال مدينة رام الله، وأغلقت البوابة العسكرية المقامة على أراضي قرية عابود شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، كما نصبت حاجزين عسكريين على مدخلي قريتي رأس كركر والنبي صالح شمال رام الله، ما أعاق تحركات المواطنين، كما أغلقت البوابة العسكرية المؤدية لقرية عابود.
وفي مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين في المدينة بعد اقتحامها للعدد من منازل المواطنين وترويع ساكنيها وتفتيشها.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق قرية دير نظام شمال رام الله، لليوم الثاني على التوالي، بعد أحداث دامية شهدتها يوم أمس، أسفرت عن اعتقال 20 مواطنا، والاعتداء على المواطنين بالضرب.
وأقدمت جرافات الاحتلال على تدمير وتجريف بركة سباحة في أراضي قرية دير نظام، بعد منع التجول في القرية ومحاصرتها.
وفي محافظة سلفيت، هاجم عشرات المستوطنين، اليوم الإثنين، قرية سرطة، وقاموا بإعطاب إطارات المركبات ورشقوا منازل المواطنين بالحجارة في قرية سرطة غرب سلفيت.
وأفادت مصادر محلية، أن المستوطنين رشقوا منازل المواطنين ومركباتهم بالحجارة، عرف من أصحابها: سعيد صرصور، ومختار عبد الله صرصور، ومصطفى ابراهيم الخطيب، ومحمد هشام صرصور، ومعزوز صرصور، كما قاموا بإعطاب إطارات عدد منها، بالإضافة إلى إعطاب إطار جرافة تعود ملكيتها للمواطن يوسف محمد الخطيب.
وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الإثنين، النار بشكل مكثف تجاه الصيادين في منطقة بحر السودانية شمالي القطاع دون وقوع إصابات، كما أطلقت أبراج المراقبة العسكرية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المزارعين والمناطق الزراعية على طول الشريط الحدودي شرقي قطاع غزة.
