انطلقت اليوم حملة “فزعة” لدعم المزارعين الفلسطينيين تنطلق مع بدء موسم قطف الزيتون، وتعني كلنة فزعة في العامية الفلسطينية “الدعم والحماية”.
أفاد مراسلنا من نابلس بأن المئات من الشبان الفلسطينيين وعدد من المؤسسات المحلية واللجان الشعبية ولجان تنسيق الفصائل احتشدوا على جبل صبيح، وتضافرت جهودهم من أجل مساعدة المزارعين الفلسطينيين لجني ثمار الزيتون الذي يشكل عقدا اقتصاديا واجتماعيا للمزارع الفلسطيني.
ورغم التواجد العسكري الإسرائيلي والأهمية التي يحظى بهذا بها جبل صبيح في المقاومة الشعبية، إلا أن المزارعين الفلسطينيين يتمكنون من الوصول إلى أرضهم بعد 5 أشهر من انطلاق المواجهات التي بدأت بعد مساعي انشاء بؤرة استيطانية أُخليت لاحقا بقرار من الحكومة الإسرائيلية وتحولت إلى نقطة عسكرية.
وأشار مراسلنا إلى أن المزارع الفلسطيني تمكن من العودة إلى أرضه لفلاحتها وجني ثمار الزيتون، مؤكداً أن الشبان الفلسطينيين يشاهدون اليوم عن كثب الجبل الذي يدافعون عنه وعن ثماره وأشجاره وترابه والذي يعتبر شوكة في خاصرة المشروع الاستيطاني.
ولفت إلى أن الفلسطينيين انطلقوا اليوم في بلدة بيتا وغدا سينطلقون في منطقة الرأس في سيفليت ولاحقا في منطقة الطيبة في جنين شمال الضفة الغربية، وهو ما سيحمل اسنادا للمزارعين، سيما في ظل الهجمات الاستيطانية.
وأكد أن الجميع على جبل صبيح سيحاولوا انجاز أعمال قطف الزيتون كي يتثنى لهم العمل في مناطق أخرى في بلدة بيتا.