ويقول هارولد فويت – مؤسس أكاديمية لتعليم ألعاب الخفة “تعلُّمُ ألعابِ الخفةِ لا يقومُ فقط على اكتسابِ بعضِ الخدعِ لكنَّ الأمرَ يتعلقُ بتنميةِ الشخصيةِ وطريقةِ تقديمِ الذاتِ للآخرين والتحدثِ معهم والتحرك”.
وتتيحُ الحصصُ التي يقدمُها فويت لطلابِه الحصولَ على أولِّ شَهادةٍ رسميةٍ لألعابِ الخفة تحظى باعترافٍ من الدولةِ الألمانية.
ويعودُ شغفُ الألمانِ بألعابِ الخفةِ إلى قرونٍ مضت خاصةً في الفترةِ ما بعد الحربِ العالميةِ الثانيةِ حين كان السكانُ المنهكون جراءَ النزاعِ يبحثون عن طرقٍ للترفيه وتناسي الماضي.
أما الطفرةُ الحاليةُ فسببُها بشكلٍ أساسي ينسبُ إلى ما سُمي بـ”حمّى هاري بوتر” خلال السنواتِ الماضية، إضافةً إلى انتشارِ مقاطعَ مصوّرةٍ لتعليمِ ألعابِ الخفةِ والتي يشاهدُها مئاتُ الآلافِ عبر الإنترنت.
ويقول ماركو هافنريشتر – رئيس شركة للمقاولات: “”كنتُ أبحثُ عن توازنٍ في حياتي. حتى اللحظة، أكبرُ المعجبين بي هو ابني، لكنني أتمنى القيامَ بستِّ ألعابِ خفة أو سبعِ، بعد انتهائي من متابعةِ الحصص”.