حوار خاص مع ملكة جمال مصر للكون ناريمان خالد

توجت آر بوني جابرييل، وهي مصممة وعارضة أزياء ومدربة حياكة، من ولاية تكساس بلقب ملكة جمال الكون.

وأقيم نهائي النسخة 71 من مسابقة ملكة جمال الكون، مساء أمس السبت، في نيو أورلينز، بالولايات المتحدة.

وشهدت لحظة الإعلان عن الفائزة باللقب حالة من الإثارة، حينها أغمضت جابرييل عينيها وشبكت يديها مع وصيفتها ملكة جمال فنزويلا، أماندا دودامل، ثم ابتسمت بعد إعلان اسمها.

وعزفت الموسيقى الصاخبة، وتسلمت جابرييل باقة من الزهور، ملفوفة في وشاح الفائزة، ثم توجت باللقب.

وتم اختيار ملكة جمال جمهورية الدومينيكان، أندرينا مارتينيز، وصيفة ثانية لجابرييل.

توّجت نادين أيوب، بلقب ملكة جمال فلسطين، اليوم الخميس، في المسابقة الرسمية والمرخّصة لاختيار ملكات الجمال في العالم.

وشاركت أيوب في تأسيس منظمة “ملكة جمال فلسطين” بالشراكة مع منظمة “ملكة جمال السويد” التي لديها أكثر من 20 ترخيصًا، بما في ذلك مسابقات “ملكة جمال الكون”، و”ملكة جمال العالم” و”ملكة الجمال الدولية” و”ملكة جمال الأرض”، أكبر أربع مسابقات لملكات الجمال الدولية للنساء.

وعبّرت أيوب عن سعادتها بتتويجها ملكة جمال فلسطين في مسابقة ملكة جمال الأرض، والتي تعد أكبر وأهم مسابقة ملكة جمال في العالم، والتي تحظى بترخيص رسمي وشهرة على مستوى العالم أجمع.
كما أشارت إلى أن تأسيس منظمة “ملكة جمال فلسطين” إنجاز كبير يسجّل للمرة الأولى، مؤكدةً أهمية ذلك في وضع فلسطين على خارطة المسابقات العالمية لملكات الجمال، ما يساهم في التعريف بالثقافة والحضارة الفلسطينية الأصيلة.

السابق 1 من 6 التالي

وتعمل ملكة جمال فلسطين نادين أيوب، مدربة ورائدة أعمال في مجال اللياقة والصحة والتغذية للنساء، حيث تساعد النساء على رعاية صحتهن الجسدية والعقلية.
كما تنشط في المجال الإنساني والمجتمعي، حيث تعمل مع الجمعيات الخيرية لمساعدة الأطفال والأسر التي تواجه الفقر، إلى جانب عملها على تعزيز الوعي البيئي في فلسطين من خلال تنظيم حملة مع الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية وغير الربحية.

وأكدت أيوب أن تتويجها بلقب ملكة جمال فلسطين يلقي على عاتقها مزيدًا من المسؤولية لمواصلة العمل في مجال الخدمة الإنسانية والمجتمعية، إلى جانب التوعية البيئية.
وأضافت أيوب: “التتويج بلقب ملكة جمال فلسطين يعني إحداث تغيير في مجتمعك والبيئة المحيطة، ومزيد من العمل والعطاء لترك الأثر الإيجابي”.
وتابعت: “يتوجب علينا خدمة قضيتنا الفلسطينية وليس استغلالها، حيث سأعمل على حملات من أجل البيئة وحقوق المرأة والقضايا الإنسانية. هذا هو الجمال. إنه يأتي من الداخل. الأمر لا يتعلق بالشهرة”.
وأشارت إلى أن تأسيس منظمة “ملكة جمال فلسطين” سيسهم في تنظيم عملية اختيار ملكات جمال يمثلن فلسطين في المسابقات الدولية الكبرى بصورة رسمية وضمن معايير محددة، مشيرةً إلى وجود عدة مسابقات غير رسمية ولا تحظى بأي ترخيص دولي تشارك فيها فتيات فلسطينيات تحت مسمى “ملكة جمال فلسطين”، لافتةً إلى أن تأسيس المنظمة بصورة رسمية سيضع حدًا لذلك في المستقبل.

من تفتيح البشرة إلى الزواج المبكر مرورا بتقصير العمر الدراسي… قضايا عدة تمردت عليها عارضة الأزياء الفيتنامية ههن نيي منذ الصغر رفضا للتقاليد السائدة في مجتمعها، وهي تكافح اليوم لتكون قدوة لجيل جديد من فتيات بلادها.
كانت ههن المتحدرة من أقلية إيدي في أعالي فيتنام، في سن الرابعة عشرة حين طلبت منها والدتها المزارعة الاستعداد للزواج.
وتقول الشابة الفيتنامية لوكالة فرانس برس “فكرة الزواج من رجل كانت تخيفني. في تلك الفترة، كنت أهوى السباحة ونزول المنحدرات واللعب في الغابة”.
وكانت مشاريع ههن مختلفة تماما… وتقول الشابة البالغة 28 عاما والتي فازت بلقب “ملكة جمال الكون – فيتنام” سنة 2017، “كنت أهوى المنافسة وأعشق الدرس. وكانت لدي أحلام كثيرة”.
وهي حلّت في ترتيب الفتيات الخمس الأوائل ضمن مسابقة ملكة جمال الكون، وأصبحت أول ممثلة لفيتنام في هذه المسابقة تنتمي إلى الأقليات الإتنية في البلاد.
وتكافح أيضا في إطار منظمة “روم تو ريد” غير الحكومية الدولية من أجل الترويج لتعليم الفتيات في البلدان النامية.
ومع أزمة كوفيد-19 التي أغرقت عائلات كثيرة في دوامة الفقر، تسجل نسب زيجات القاصرات ارتفاعا كبيرا في العالم، إذ تشير تقديرات الخبراء إلى أن ما يقرب من عشرين مليون فتاة لن يعدن إلى المدرسة بعد نهاية الجائحة لهذا السبب تحديدا.

كذلك شكّل لون البشرة الداكن لدى أفراد إتنيتها موضوعا إشكاليا في حياة ههن، إذ يُنظر إلى البشرة الفاتحة على أنها معيار الجمال في أنحاء كثيرة من آسيا.
ومنذ الصغر، حاولت والدتها إقناعها باستخدام أنواع شتى من مستحضرات تفتيح البشرة. وتستذكر ههن “رفضت ذلك وكنت أهرب من أجل اللعب”.
وبعد عقد من الزمن، تعيش ههن حياتها في مدينة هوشي منه وترتاد الفنادق الفارهة وتقدم النصح والمشورة لملكات جمال أخريات بشأن مظهرهن.
ومنذ فوزها بالتاج الجمالي، حصدت ههن عشرات آلاف الدولارات لتشييد مكتبات في مقاطعات ريفية في وسط فيتنام كما ساعدت فتيات في آسيا وإفريقيا على متابعة دراستهن الثانوية.
وترعى ههن أيضا شابات في سن أكبر. وهي تقول مازحة “لدي بعض المحسوبيات، إذ إني أدعم أي فتاة أكبر ستا ألتقيها من مجتمعي في مدينة هوشي منه”.
وتؤكد ههن أن منح هاتيك الفتيات الأدوات اللازمة للنجاح كفيل بتحقيق مستقبل باهر لهن رغم كل التحديات.
وتخلص إلى القول “أستطيع مشاركة هذه الرسالة وتغيير حياة البعض”.