حوار| وزير خارجية مصر الأسبق يكشف أبعاد العلاقات العربية الأمريكية في عهد ترامب

وصف وزير خارجية مصر الأسبق، نبيل فهمي، العلاقة بين الرئيسين الأمريكي ترامب والمصري عبد الفتاح السيسي بـ”الجيدة”، متمنيا “انتهاز هذه الفرصة لتوثيق علاقة متوازنة وقوية بين المؤسسات المصرية والأمريكية بما يتجاوز الجانب الشخصي، خاصة أن الرئيس الأمريكي الجديد يتعرض لاتهامات مختلفة، حول قضايا عديدة، بما فيها علاقاته وعلاقات مستشاريه مع روسيا خلال الحملة الانتخابية، ما قد يكون لها تداعيات على ولاية الرئيس ترامب واستقراره”.

وقال فهمي، في حوار مع «الغد»، يجب أن نعلم جيدا أن ترامب لن يتعامل مع مصر على أنها دولة ذات تاريخ كبير وقيمة استراتيجية، ولكنه سيتعامل معها بمنطق ماذا ستقدم مصر له في المنطقة، سواء على مستوى مكافحة الإرهاب أو غيرها من القضايا التي تهم الدولتين.

وعن العلاقات الأمريكية الخليجية، يرى فهمي، أن ترامب لن ينسحب من الخليج العربي، متوقعا أن يحّمل الخليج أعباء ومسؤوليات أكبر، وأن نظرة ترامب السلبية لإيران قد تساعد على «لم الشمل» الأمريكي الخليجي.

وعن تقييمه للقمة العربية بالأردن، قال فهمي، إن النتائج الرسمية المعلنة حتى الآن، لم تكن على مستوى التحديات التي تواجه العالم العربي، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة التكاتف من أجل مواجهة تلك التحديات والأزمات.

وبشأن القضية الفلسطينية، وسبل حلها، قال فهمي، “المشكلة الرئيسية أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تؤمن بحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وإذا كان رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو يرغب في إحداث سلام، فعليه الذهاب إلى رام الله، ويعلن رغبته في إحداث سلام حقيقي شامل مع الفلسطينيين، ويظهر حسن نيّته بإعلان مواقف واضحة واتخاذ خطوات محدّدة، هذا إذا كان حقا ترغب إسرائيل في السلام.

نص الحوار:

 ما تأثير زيارة السيسي لواشنطن على العلاقات المصرية الأمريكية؟

ممّا لا شك فيه، أن العلاقات المصرية الأمريكية مرت بالكثير من المنعطفات والتقلبات، خاصة عقب سقوط حكم الإخوان، وبدء تنفيذ خارطة الطريق المصريّة، في اجتماع 3 يوليو/تموز عام 2013، بسبب دفاع الولايات المتّحدة عن تنظيم الإخوان، واتّخاذها مواقف سلبيّة تجاه مصر، ولكن هذه العلاقة تحسنت بشكل بطيء بعد اكتمال خارطة الطريق ووضع دستور جديد وانتخاب البرلمان، ولكن هذا التحسن في العلاقات لم يصل إلى حد توطيدها، واستمرت العلاقة بهذا الشكل، طيلة السنوات الماضية.

ولكن الآن، وبعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعتقد أن الأمور ستختلف للأفضل، نظرا لتوافق رؤيتهما حول بعض القضايا والملفات، مثل مكافحة الإرهاب، وبالرغم من وجود علاقة طيبة بين ترامب والسيسي، إلا أننا ينبغي أن نعلم جيدا أن ترامب لن يتعامل مع مصر على أنها دولة ذات تاريخ كبير وقيمة استراتيجية، ولكنه سيتعامل معها بمنطق، ماذا ستقدم مصر له في المنطقة، سواء على مستوى مكافحة الإرهاب أو غيرها من القضايا التي تهم الدولتين.

وأتمنى أن تُنتهز هذه الفرصة لتوثيق علاقة متوازنة وقوية بين المؤسسات المصرية والأمريكية بما يتجاوز الجانب الشخصي، خاصة أن الرئيس الأمريكي الجديد أمامه مرحلة صعبة للتأقلم على إدارة المؤسسات الحكومية الأمريكية، ويتعرض لاتهامات مختلفة، حول قضايا عديدة، بما فيها علاقاته وعلاقات مستشاريه مع روسيا خلال الحملة الانتخابية، مما قد يكون لها تداعيات على ولاية الرئيس ترامب واستقراره، خاصة مع تهديد البعض بالتشكيك في شرعيته السياسية إذا ثبتت هذه الاتهامات.

كيف ترى مستقبل العلاقات العربية الأمريكية في عهد ترامب؟

أعلم جيدا أن هناك حالة قلق من سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة في المنطقة، منذ أن تولى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، نظراً أن تصريحاته في الحملة الانتخابية، لم تكن تعكس أنه مقتنع جدياً بأهمية العلاقات الأمريكية الخليجية، ولكنه ما أؤكده أن ترامب لن ينسحب من الخليج العربي، بل أتوقع أن يحمل الخليج أعباء ومسؤوليات أكبر، في الوقت ذاته إن نظرة ترامب السلبية تجاه إيران قد تساعد على لم الشمل الأمريكي الخليجي بعض الشيء.

وما يغفله الكثيرون، أن ترامب مجرد جزء من ضمن منظومة متكاملة لرسم سياسات الولايات المتحدة الخارجية، فهناك مستشاري الرئيس بالبيت الأبيض، ووزارتي الدفاع والخارجية، وجهاز الاستخبارات الأمريكية، والكونجرس، وهؤلاء جميعاً يؤثرون في صناعة القرار السياسي داخل وخارج الولايات المتحدة.

وأؤكد أن مستقبل العلاقات العربية أو الخليجية الأمريكية، يعتمد على العرب بنسبة 70%، وعلى الولايات المتحدة بنسبة 30%، وبالتالي على العالم العربي ألا يعتمد على الطرف الأجنبي أكثر من اللاّزم في حلّ قضاياه.

هل ترى أن ترامب جاد في حل القضية الفلسطينية أم ستتعثر مفاوضات السلام في عهده؟

المشكلة الرئيسية أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تؤمن بحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وللأسف الشديد، تضاربت تصريحات ترامب، فمن جانب ذكر أنه يود التوصل إلى حل لأصعب القضايا، وهي النزاع العربي الإسرائيلي، وفي نفس الوقت فتح الباب لحلول غير إقامة دولتين، فضلاً عن أن عدد من مساعديه، وخاصة سفيره في إسرائيل، تبني مواقف مؤيدة للتوسع الاستيطاني، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ما قد يفُسر على عدم التزامه بمفاوضات السلام الفلسطيني الإسرائيلي، ومن ثم فالتخوف الفلسطيني من سياسات ترامب الجديدة مشروع. أيضاً لا يخفي على أحد أن العالم العربي، انشغل خلال الخمس سنوات الماضية،  بأزمات وصراعات داخلية عدّة شغلته عن القضيّة الفلسطينيّة، إضافة إلى الصراع الفلسطينيّ الداخليّ، والانقسام بين حركتي فتح وحماس.

وبالطبع لا بد من تفعيل الدور العربي، لأن توحيد الرؤى العربية سيدعم مركزنا وقيمتنا لدى الأطراف الخارجية بما فيهم  الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.

كيف تقيم الدور المصري في تعامله مع القضية الفلسطينية ؟

مصر طرف داعم للتفاوض، وتبذل جهدا ملموسا لحل القضية الفلسطينية، ولكن كما قلت أن التيار الإسرائيلي الحالي غير مقتنع بحل الدولتين، وإذا كانت إسرائيل ترغب في السلام الحقيقي، فعليها أن تثبت ذلك، مثلا أن يذهب رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو إلى رام الله، ويعلن رغبته في إحداث سلام شامل حقيقي مع الفلسطينيين، ويظهر حسن نيّته بإعلان مواقف واضحة واتخاذ خطوات محدّدة.

هل ترى أن توطيد العلاقات المصرية الروسية جاء على  حساب العلاقات المصرية الأمريكية؟

بالطّبع، التقارب المصري الروسيّ شكٌل حساسيّة في العلاقات المصريّة الأمريكيّة، وخصوصا في مجال التسليح، ولكن بالطبع لم يكن الهدف منه، أن يأتي على حساب الولايات المتّحدة، وإنّما بهدف زيادة الخيارات المصريّة، وللعلم أنّ روسيا ستكون أيضاً لديها حساسيّة من أمريكا.

وما أريد أن أقوله إنّه ليس سهلاً أن تستبدل مصر الولايات المتّحدة بروسيا، ولا ينبغي ذلك  أن يكون، فالولايات المتّحدة دولة هامة جدا لا يجب الاستغناء عنها، ومصر أيضاً من أكبر الدول في الشرق الأوسط، ولا يمكن لأيّ دولة منهما الاستغناء عن الآخر بدليل الزيارة الحالية للرئيس السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

عقٌدت القمة العربية الـ28 خلال الأيام الماضية بالأردن.. هل ترى أنها نجحت في توحيد الرؤى العربية والأهداف في ظل الانقسامات الحالية؟

القمة العربية جاءت في توقيت غاية من الأهمية، لأنها جاءت في مرحلة ذات خصوصية شديدة، وتحديات تواجه مجتمعنا العربي. وفي تقديري أن النتائج الرسمية المعلنة للقمة حتى الآن، لم تكن على مستوى التحديات التي تواجه العالم العربي، رغم أن عنوان القمة، الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، مما يعكس تقييم سليم لأهم المخاطر التي تهدد المنطقة.

وبالرغم من خروج قمم عربية سابقة بتصريحات فقط دون أن تترجم إلى أفعال، إلا أن المناخ العام في القمة والرغبة في إجراء المصالحات كان إيجابيا للغاية، ويشُكر الجانب الأردني على هذا الجهد، وسأكون راضي عن نتائج القمة، إذا بدأت مسيرة تعامل عربي جديد، يتسم بالصراحة والمواجهة المباشرة بين الأطراف العربية بتعظيم ما بيننا من اتفاقات وبإدارة اختلافاتنا، دون المساس بمصالح أشقائنا في الساحة العربية.

وأتمنى أن نشهد خلال الأسابيع القادمة خطوات محددة وملموسة، لترجمة اللقاءات الثنائية الجانبية بين القادة العرب، خاصة التي تمت بين الرئيس السيسي والملك سلمان وكذلك بين الأشقاء العرب الآخرين.

وأعتقد أيضا أن العالم العربي أيقن أخيرا حجم التداعيات السلبية للانقسامات العربية، وما يترتب على ذلك من ضعف الدور العربي في القضايا الإقليمية لصالح أطراف غير عربية في الشرق الأوسط وأطراف دولية أخرى، ولقد استمعنا من السكرتير العام للأمم المتحدة الذي جاء ضيفا على القمة العربية، مناشدته للدول العربية بتوحيد صفوفهم، والتغلب على اختلافاتهم، حتى يتسنى تحريك القضايا الإقليمية في شمال إفريقيا والمشرق،  فضلا عن مكافحة الإرهاب، والأزمات العربية وعلى رأسها، القضية السورية والأزمة الليبية، وكذلك الوضع الفلسطيني وكيفية إحياء الجهود لإقامة دولة فلسطينية، وهو ما يؤكد أن العالم أجمع، أيقن أن وحدة العرب قوة، وأن انقسامهم ضعف.

ونأمل في مستقبل أفضل وتطور للأوضاع العربية بعد مرحلة انكمش فيها التأثير العربي في الشرق الأوسط، لصالح أطراف غير عربية .

بمناسبة مصر والسعودية.. تشهد العلاقات بينهما توترا ملحوظا.. ما أسباب ذلك؟ وكيف ترى مستقبلها بعد قمة الرئيس السيسي بالعاهل السعودي على هامش القمة؟

اللقاء الثنائي الذي جمع الرئيس السيسي والعاهل السعودي، خطوة جيدة لتنقية الأجواء، نتمنى أن تشهد تلك الخطوة تقدماً ملموساً وتترجم إلى أفعال خلال الفترة المقبلة، أما عن تدهور العلاقات بينهما، ربما بعض الاختلافات في الرؤى للقضايا، هي سبب الخلاف، فكل دولة لها حساباتها السياسية، وتعمل بناءاً على أجندتها الخارجية، لما تراه محققًاً لمصالحها ومصالح شعوبها.

ولكن ما أريد أن أقوله، أن مصر والسعودية دول كبرى، ولكلاً منهما  ثقله ووزنه في المنطقة، ولا يستطيع أحداً منهما الاستغناء عن الآخر، فالعلاقة بينهما تاريخية، و طويلة الأمد أيضاً، وتأتي أهميتها لحفظ الأمن القومي العربي.

ما هي أهم التحديات التي تواجه مجتمعنا العربي؟

أولا، هناك محاولات لمحو الهوية العربية والتفرقة بين شعوبنا على أساس طائفي أو عرقي أو ديني، وعلى العالم العربي أن يدرك هذا جيداً، وأن يتخذ خطوات جادة وملموسة لحماية الهوية العربية، ثانيا الأزمة السورية التي تشهد انقسامأً عربياً على سبل حلها، علينا التوافق حول أسس حل للأزمة السورية، وتبني الحل السياسي، بما يحافظ على وحدة الكيان السوري ومؤسساته، حتى لا ينقسم المشرق على أساس طائفي أو عرقي.

أيضا القضية العربية التاريخية، وهي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، والتأكيد على حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وإقامة الدولة الفلسطينية، فضلا عن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية بالجولان.

نواجه أيضاً تحديا كبيرا فيما يتعلق بالأزمة الليبية، وهي في منتهى الأهمية، خاصة أنها تتعلق بالأمن القومي لمصر وتونس والجزائر، فضلاً عن تأثيرها المباشر علي قضية الإرهاب في العالم العربي. واقترح تشكيل  قوات دولية وعربية وافريقية،  لتأمين الحدود الليبية بحيث تتصدى للأفراد أو الأسلحة التي تمر بشكل غير مشروع، وذلك يتم  بالتنسيق مع قوات مصرية وتونسية وجزائرية داخل حدود دول الجوار العربي، بحيث يرُفع الحظر علي تسليح الجيش الليبي النظامي بمجرد تشكيل القوات، لتتمكن السلطات الليبية من السيطرة على كافة الأراضي الليبية.

وبالطبع قضية الإرهاب من التحديات الكبرى، فالإرهاب  كالسرطان في العالم العربي، ولا يهدد مجتمعاتنا العربية فقط، وإنما العالم بأسره، فهو عابر للقارات، وبالتالي لا يمكن التصدي له أو التعامل معه، إلا بتوافق ودعم المجتمع الدولي، وبالمناسبة سياسة ترامب في محاربة الإرهاب سليمة، بالرغم من عدم وضوح الدور الأمريكي بالتحديد لمواجهته.

في ظل التقلبات الحالية في الشرق الأوسط.. ما هو التوجه الذي ينبغي أن يتخذه العالم العربي تجاه التغلغل التركي الإيراني في المنطقة؟

أولاً، لا يشكك أحد من العالم العربي في شرعية تركيا أو إيران، ولكن المشكلة معهم تكمن في سياساتهم في المنطقة ومحاولاتهم لنشر نفوذهم، بما يتجاوز حدودهم الوطنية، على حساب مصالح العرب في الشرق الأوسط، وتبني كلاهما سياسات “خشنة” بما في ذلك التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة.

فنجد توغلا تركيا في سوريا والعراق، بل تدخلها أيضا في الساحة الليبية وحتى في الصومال، فضلاً عن المواقف الذي اتخذتها تجاه مصر، كما نشهد تنامي واسع للنفوذ الإيراني بما يتجاوز الخليج العربي واليمن، إلى مشارف البحر الأبيض المتوسط .

المشكلة مغ كلاهما، تدخلهم في الشؤون الداخلية للدول، ومساسهم بالمصالح العربية، وهو ما نطالبهم بالتوقف عنه.

ومع هذا لن يستقر الشرق الأوسط، إذا ظل التوتر الإيراني السعودي، أو التركي المصري، لذا أطالب كلاً من إيران وتركيا بإجراءات بناء الثقة بين السعودية ومصر، على رأسها التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتهيئة المناخ لحوارات ثنائية صريحة للتعامل مع القضايا العالقة بينهم.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]