قال القيادي في حركة فتح جمال حويل، إن قوات الاحتلال تقوم بهجوم على الأطراف في مدينة جنين وقامت باعتقال مجموعة من الشباب والبعض الآخر هددوه بالتصفية لذا أطالب المقاومين بأخذ الحيطة والحذر كما أطالب الجميع أن يكونوا على أهبة الاستعداد لمواجهة الاحتلال المجرم الذي يريد تثبيت قدمه في الحكومة من خلال الدم الفلسطيني.
وذكر أن قوات الاحتلال قامت بهدم منزل الصحفي مجاهد السعدي وأرسلت له رسالة شديدة اللهجة أنهم يريدون شقيقه نور وإلا قاموا بتصفيته كما اعتقلوا عددا من إخوانه، لكن هذا الأمر ليس بجديد وعمليات الاعتقال لم تتوقف من قبل قوات الاحتلال ولكن أحيانا يرفع الاحتلال من صوته عاليا لإرسال رسالة للمجتمع الإسرائيلي بأنه يعمل.
وتابع، منذ عملية رعد خازم والاحتلال يهدد ومن قبله ضياء حمارشه، لكن أي تعامل مع السكان والمقاومين في جنين سيقابله رد يكون دفاعا عن النفس ورد مقابل لما يقوم به قوات الاحتلال ولذا فأهالي جنين يتوقعون مزيدا من العمليات والتصعيد من قبل الاحتلال.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني وأهالي جنين على وجه الخصوص رسالتهم أنهم سيدافعون عن أهاليهم وعن أراضيهم مهما كان الثمن خصوصا أن الاحتلال جرب هذا الأمر من قبل في أبريل/ نيسان 2002 قبل عشرون عاما عندما قام ب”حملة السور الواقي” لكن استطاع المقاومين توصيل رسالة للاحتلال قاسية جدا مفادها “إذا مررت في شوارع جنين وحارات جنين ستدفع ثمنا قاسيا جدا”، وهذا ما حدث بالفعل فقد خسر الكثير من العناصر البشرية والخسائر المادية والمعنوية والأخلاقية أمام العالم.
وأكد أنه بالرغم من قيام قوات الاحتلال بفرض عقوبات اقتصادية على مخيم جنين بالتزامن مع العمليات العسكرية إلا أن هذا لن يكسر من شوكة المقاومين وأهالي جنين فقد سبق وأن فرض عقوبات اقتصادية على غزة، لكن لم تكسر هذه العقوبات عزيمة غزة، وقد طرحت مبادرة أمس من كل تجار الضفة الغربية، من كان له ديون على تجار جنين في هذا الشهر الفضيل، من يريد أن يسامح فليسامح ومن يريد أن يجدول ديونه فليجدولها أو يعطي فترة سماح أطول للسداد وذلك تسهيلا للتجار في جنين لنكون جسدا واحدا في نفس الوقت أطالب التجار في جنين بالتعاطي مع المواطن الفقير المحاصر وأن يتحصلوا على هامش رحب.
