«حياة الأفغان مهمة».. مظاهرة ضد طالبان في باريس
تجمع حوالي 200 شخص، معظمهم من الأفغان، في باريس يوم الأحد، تضامنا مع اللاجئين من أفغانستان بعد أسبوع واحد من تولي طالبان السلطة في البلاد.
وحمل كثيرون ملصقات كتب عليها “حياة الأفغان مهمة” (على نسق شعار “حياة السود مهمة”)، والإجلاء الآن”.
وقال المواطن الأفغاني صافي مطيع الله (33 عاما)، الذي غادر بلاده منذ عامين ومقيم بفرنسا منذ نحو 9 أشهر، “نريد إحضار عائلاتنا هنا”.
واضاف أن والديه وشقيقاته لازالوا في أفغانستان ويواجهون “مخاطر جمة”، وأنه لم يتسن له الاتصال بهم منذ أسبوعين.
وقال عزت، احد منظمي التجمع، مشترطا عدم ذكر اسمه كاملا، إن طالبان “تلغي كل الحريات التي كنا نملكها حتى الآن ومنذ 20 عاما.”
ودعا فرنسا إلى استقبال اللاجئين لأن “من يفرون من البلاد ليسوا طالبان، إنما المواطنون الذين تتعرض حياتهم للخطر”.
كان ماكرون قد صرح يوم الإثنين بأن فرنسا “ستؤدي واجبها لحماية من هم أكثر عرضة للخطر”، مضيفا أن على اوروبا في الوقت نفسه “حماية نفسها من تدفقات الهجرة الكبيرة غير النظامية”.
أجلت فرنسا ما يقرب من 600 شخص من كابول منذ الاثنين الماضي، معظمهم من الأفغان الذين عملوا مع الحكومة الفرنسية أو جمعيات فرنسية في أفغانستان.
