قال رئيس مؤسسة قناديل الرحمة لرعاية المعاقين العراقية، علي محمد حيان، إن قانون دعم ذوي الاحتياجات الخاصة أو “ذوي الهمم” في العراق غير مطبق بالكامل، موضحا أنه لا يوجد كيان للدفاع عنهم.
وأضاف حيان، خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية على شاشة “الغد”، أن وزارة العمل لم تخصص للمعاقين نسبة 5% التي منصوص عليها بالقانون، مشيرا إلى أن المشاركة في الانتخابات في العراق يغيب عنها مشاركة ذوي الإعاقة.
كما أكد حيان أن حقوق ذوي الاحتياجات في الدستور والقوانين حبر على ورق فقط، وبحاجة ماسة لدمجهم في المجتمع، لافتا إلى أنه يجب أن يكون لهم ممثل في مجلس النواب.
خوض الانتخابات
وقرر عراقي من ذوي الاحتياجات الخاصة خوض التجربة السياسية، وذلك في إطار الاستعدادات لخوص سباق الترشح للانتخابات البرلمانية المقررة في العراق في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ويقول حيدر حسن الجبوري إنه يسعى لمساعدة أصحاب الهمم والدفاع عن حقوقهم حال فوزه في الانتخابات.
واختار الجبوري خوض غمار السياسة لأول مرة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة في كربلاء.
ويقول الجبوري: “القوانين لا تنفذ بشكل جيد، وبرنامجي سيشمل ضمان حصول مجتمعه على الرعاية والحقوق التي وعدوا بها”.
ويفيد تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة، بأن هناك نقصا في المعلومات عن مجتمع المعاقين في العراق، وأغلب المعاقين ليس لديهم دخل يذكر، ويكافحون للحصول على التعليم.
