حصلت قناة «الغد» على المسودة النهائية لقانون مجلس النواب الأمريكي، الذي يعارض بشدة قرار مجلس الأمن الدولي بشأن المستوطنات الإسرائيلية.
وقال مراسلنا في واشنطن، خالد خيري، إن مجلس النواب الأمريكي تحدى المنظمة الدولية، وحذر من عواقب وخيمة في حال الاعتراف بدولة فلسطينية في مؤتمر باريس، المقرر عقده في 15 من يناير الجاري بشأن السلام.
معارضة قرار مجلس الأمن رقم 2334 واعتباره عقبة في طريق السلام
حيثات القانون:
حيث إن الولايات المتحدة تدعم من زمن طويل محادثات التسوية لتحقيق حل الدولتين، دولة يهودية ودولة ديمقراطية فلسطينية تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن.
وحيث إن الولايات المتحدة ومنذ عام 1993 وهي تمهد لمفاوضات ثنائية بين الطرفين لتحقيق حل الدولتين.
وحيث إن سياسة الولايات المتحدة منذ أمد بعيد بأن حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي حلا سلميا لن يتأتى إلا من خلال المباحثات الثنائية المباشرة بين الطرفين.
وحيث إن سياسة الولايات المتحدة منذ أمد بعيد هي معارضة أو نقض أي قرار يتخذ بشكل أحادي الجانب أو ضد إسرائيل في مجلس الأمن.
وحيث إن الولايات المتحدة وقعت مع إسرائيل مذكرة تفاهم لتقديم المساعدات العسكرية.
وحيث إن قرار مجلس الأمن، الذي يزعم بناء مستوطنات إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1976، بما فيها القدس الشرقية، يعد مخالفا للقانون الدولي، ويعوق بشكل كبير ويعارض منهج مفاوضات الحل النهائي والسلام الشامل.
فإن قرار مجلس النواب الأمريكي ينص على:
– قرار مجلس الأمن بشأن المستوطنات الإسرائيلية قوض موقف الولايات المتحدة الثابت والدائم الذي يعارض وينقض أي فرض لقرارات تمس ملفات الحل النهائي أو تكون ضد إسرائيل.
– قرار مجلس الأمن يقوض الأمل في استئناف مفاوضات بناءة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
– تمرير قرار مجلس الأمن يسهم في تزكية المقاطعة وفرض عقوبات على إسرائيل.
– أي قرارات مستقبلية تصدر عن منظمات دولية أو غيرها مثل مؤتمر باريس المقرر عقده في 15 يناير الجاري بما فيها الاعتراف بدولة فلسطينية سيمثل نكسة للسلام ويضر بأمن إسرائيل.
– سلام متين ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين ياتي فقط من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين.
– الولايات المتحدة لابد وأن تعمل بجدية من أجل تسهيل المفاوضات المباشرة بينهما.
– الولايات المتحدة يجب أن تعارض أو تنقض أي قرار مستقبلي يتناول قضايا الحل النهائي أو أن يكون أحادي الجانب أو ضد إسرائيل.
– مجلس النواب الأمريكي يعارض قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334.
– مجلس النواب الأمريكي سيعمل على تقوية الروابط بين أمريكا وإسرائيل.
– مجلس النواب الأمريكي يدعو مجلس الأمن لإلغاء قراره أو تعديله بشكل جذري ويقر بأنه غير أحادي الجانب وأنه ليس موجها ضد إسرائيل ويقر بأن ملفات الحل النهائي لن تحل إلا من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين.
