اعتبرت سلوى السماوي، زوجة المرشح الرئاسي التونسي نبيل القروي، أن وجود زوجها في السجن قرار سياسي، وأن خروجه سيكون بقرار سياسي أيضا.
كما حملت، في لقاء أجرته معها مراسلتنا نجلاء بوخريص، حزب النهضة ورئيس الحكومة يوسف الشاهد مسؤولية ما يحدث لزوجها، باعتباره منافسا بارزا لهما.
كما أكدت السماوي، أن لدى زوجها فرصة كبيرة في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، وأشارت إلى ثقتها في وعي الشعب التونسي في اختياراته، على حد قولها.
ويأتي ذلك في الوقت، الذي قالت فيه المتحدثة باسم حزب قلب تونس، سميرة الشواشي، إن استمرار احتجاز مرشح الرئاسة نبيل القروي هو قرار سياسي، وإن استمراره في السجن يعرقل المسار الديمقراطي في البلاد.
ولفتت الشواشي إلى أن حركة النهضة لها اليد الطولى في بقاء القروي داخل محبسه، مشيرة خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إلى أن الحزب ماض في حملته لخوض الانتخابية التشريعية المقبلة.
واعتبرت الناطقة الرسمية باسم حزب قلب تونس، أن رفض مطلب الإفراج عن المترشح للانتخابات الرئاسية “القروي” يعود إلى قرار سياسي سببه الأساسي رفض قلب تونس التحالف مع حزبي النهضة وتحيا تونس.
وأضافت أن الهدف من إبقاء القروي داخل السجن هو الانقلاب على شرعية الصندوق.
من جهته، صرح حاتم مليكي الناطق الرسمي باسم القروي، بأن تصدر حزب قلب تونس نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية أنتج ما وصفه بالهجمة الممنهجة ضد المترشح نبيل القروي، منبها إلى ردة فعل الشعب التونسي من خلال صناديق الاقتراع والذي لن يسمح، حسب قوله، بالانقلاب على نتائج الانتخابات.
