خالد البطش يحذر الاحتلال من التمادي في استهداف المدنيبن

حذر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، اليوم  الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي من التمادي في غيه على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، واستخدام القوة ضد المتظاهرين المدنيين العزل، الذين يتظاهرون بشكل سلمي، مؤكدا أن المقاومة لن تقف مكتوفة اللأيدي وهي ترى جرائم وتعسف الاحتلال، وهو يغتال شابا مقعدا على كرسي متحرك بدم بارد.

ودعا البطش، خلال صلاة الجمعة اليوم، “لتشكيل قيادة ميدانية في الضفة الغربية لمواصلة انتفاضة القدس وتعزيزها وصولا لإزالة الحواجز التي تقطع أوصال الضفة وتهين أبناء شعبنا كخطوة على تحرير الضفة، وسائر أراضي فلسطين المحتلة”.

وشدد على أن الخطوات القادمة ستتمثل في التركيز على النقاط الموجعة للعدو على الحواجز والنقاط الالتفافية واعتداءاتهم على أبناء شعبنا في الضفة الغربية.

وشدد البطش على أن القدس هي إسلامية عربية فلسطينية ولن تقبل القسمة على اثنين، وأن الجماهير الحاشدة التي تخرج في كل مكان في فلسطين المحتلة من رفح حتى جنين لتؤكد تمسكها بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين، ورافضة لقرار المجرم ترامب.

ورحب البطش، بالانتصار المعنوي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، محذرا من الانخداع في القرار كونه غير ملزم، داعياً الجماهير للاستمرار في الانتفاضة نصرة للقدس والمقدسات.

أوضح أن التصويت في الأمم المتحدة شكل تحديا دوليا للموقف الأمريكي، وشكل فرصة لإعادة صياغة المنظومة الدولية بعيدا عن سطوة أمريكا

وقال البطش، “إن التسوية السياسية التي عنوانها أوسلو أم المصائب قد انتهت”، داعيا حركة فتح إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات الوطنية لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني، وبناء مرجعية القرار الوطني، ونعزز من تحالفاتنا مع عمقنا العربي والإسلامي المناهض للمشروع الصهيوني.

وأوضح البطش، أن الانتفاضة أزاحت غبار الخوف من أمريكيا وصلفها، وستجبر هذه الانتفاضة المباركة الساسة والمفكرين على مغادرة فلسفة الواقعية السياسية التي فرضتها أمريكا على المنطقة وشكلت للبعض هزيمة تحت شعار فن الممكن، وأن هذه الانتفاضة في فلسطين وخارجها وجهت ضربة قاسية للمطبعين والمرجفين في المنطقة العربية، وخاصة أولئك الذين بدأوا يبشروننا بأن قضيتنا ليست مركزية.

ودعا القادة العرب إلى تغيير مواقفهم ورفع سقف مواقفهم بعد هذه المظاهرات المليونية التي تخرج في العواصم وفلسطين المحتلة ضد أمريكا، مؤكدا أن الشعوب لن تخذل من يحمل همها ويدافع عن كرامتها.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]