يعتبر خانقاه الخالدية معلما حضاريا ودينيا في قلب مدينة أربيل بالعراق، وهو أول مسجد لأتباع الصوفية في المدينة.
ويقول كنعان المفتي، المدير العام في وزارة ثقافة كردستان “يعتبر خانقاه الخالدية أحد المراكز الدينية المهمة للصوفية، وخانقاه هي كلمة فارسية ولها عدد من المعاني من ضمنها مكان للخلو والتصوف”.
وبني جامع خانقاه الخالدية في عهد الدولة العثمانية عام 1805، وهو قبلة لمريدي الطريقة النقشبندية ويتوافد عليه المئات من البلدان المجاورة.
محمد عبد الله، مواطن مقيم في أربيل، يصف علاقته بالمكان قائلا “كلما زرت السوق، أتعمد المجيء إلى هذا المسجد لأن به تنوعا اجتماعيا كبيرا”.
المسجد تم ترميمه مرتين آخرها عام 1961، وتعمل حكومة كردستان حاليا على مشروع لإعادة إحياء خانقاه والأماكن التاريخية المحيطة.