خبراء: ألمانيا تمتلك آليات جديدة لوقف إطلاق النار في اليمن

أدان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عرقلة “ميليشيا الحوثي” اليمنية المدعومة من إيران، وصول المساعدات إلى المحتاجين في مناطق سيطرتهم في اليمن، كما أدان التصعيد العسكري للميليشيات الانقلابية في الميدان.

وجاءت تصريحات ماس خلال  مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك في مدينة برلين هذا اليوم، ودعا خلاله إلى وقف إطلاق النار، والانخراط في عملية مفاوضات سياسية.

من جهته قال وزير الخارجية اليمني أن الحكومة الشرعية في اليمن منفتحة على الجهود الدولية كافة لإنهاء الحرب وإحلال السلام ومعالجة التداعيات الإنسانية للأزمة الممتدة في بلاده منذ سنوات طويلة.

كما طالب بن مبارك بوقف شامل لإطلاق النار من أجل معالجة الأزمات السياسية والإنسانية في اليمن، منوها إلى أن “ميليشيا الحوثي” تنصلت من جميع التزاماتها تجاه الحل السياسي حتى بات بعيدا.

ونتسائل في الحلقة الجديدة من برنامج “وارء الحدث” الذي يذاع عبر شاشتنا لماذا دعت برلين دول الأعضاء في مجلس الأمن لبحث الأزمة اليمنية؟، وماذا تملك ألمانيا من أدوات لفرض وقف اطلاق النار؟، وما هي المقاربات البديلة إذا ما واصل الحوثيون رفضهم الحل السياسي؟.

الضغط على إيران

بداية قال مصطفى العمار عضو مجلس أمناء الحزب الحاكم في ألمانيا، إن كل 10 دقائق يموت طفل في اليمن، مشددا على ضرورة الضغط على إيران لوقف دعم “ميليشيا الحوثي”.

وأضاف العمار أن ألمانيا أثبتت موقفها الحقيقي تجاه الأزمة اليمنية، لا سيما وأنه يجب السعي للوفاء الدولي.

كما أوضح العمار أن ألمانيا تمتلك الضغط على النظام الإيراني بأن يكف الدعم للحوثيين وكذلك للضغط على الحوثي للجلوس على طاولة المفاوضات، فيما طالب الاتحاد الأوروبي بأن يكون شريك الضفط على إيران.

سلطة أمر واقع

من جانبه قال محمود الطاهر المحلل السياسي اليمني، إن ألمانيا استضافت في أبريل/ نيسان الماضي مؤتمرا كبيرا وأدانت الحوثي وطالبتهم بوقف إطلاق النار ولكن الحوثي لم يستمع لأحد.

وأضاف الطاهر أن “المجتمع الدولي” استنفد كل المحاولات، ولكن قد تمتلك ألمانيا آلية جديدة لعل وعسى تقف الحرب، مشيرا إلى أنه قد يتم الاعتراف بهذه الميليشيات كسلطة أمر واقع.

وتابع:” يحاولون إغراء الحوثيين للجلوس على طاولة المفاوضات، ولكن الحوثيين قد لا يلقون بالا لهذه المبادرة الألمانية”، وإيران هي من يدعمهم ويلجأون لها في أحلك الظروف”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]