خبراء: «الإخوان» أداة في يد بريطانيا لضغط الأنظمة المستقرة

أكد عدد من الخبراء والمحللين السياسيين، في برنامج مدار الغد الذي يعرض عبر شاشتنا، أن «جماعة الإخوان» الإرهابية لها علاقة وطيدة ببريطانيا، وأن هذا التنظيم أو الجماعة التي أسسها حسن البنا في محافظة الإسماعيلية عام 1928، دعاة تفكيك الأوطان العربية.

في بداية حوار “مدار الغد” قال الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية منير أديب، إن هناك علاقة كبيرة بين جماعة الإخوان وبريطانيا منذ اللحظة الأولى، واستمرت هذه العلاقة حتى الوقت الراهن.

وأكد أ أن بريطانيا هي المقر البديل لـ«مكتب الإرشاد» الإخواني، وهو السلطة التنفيذية الأعلى داخل الحركة.

ويدور الجدل في بريطانيا حول أنشطة جماعة الإخوان الإرهابية رغم تصاعد المطالب لاتخاذ إجراءات ضد التنظيم على غرار بلدان أخرى في أوروبا.

ويصف سياسيون بارزون في بريطانيا موقف بلادهم تِجاه الإخوان بأنه صادم، ويحذرون من توفير الغطاء لعمليات الإرهاب.

ويتواصل غياب التخطيط بين الإدارات الرئيسية في البلاد بشأن التعامل مع الجماعة المحظورة في عدد من دول الشرق الأوسط.

وأضاف أديب أن بريطانيا تعطي مساحة كبيرة لهذا التنظيم، وأن إبراهيم منير نائب مرشد الإخوان أصبح الرجل الأول في هذه الجماعة الإرهابية، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة تستخدم تنظيمات العنف والتمرد للضغط على الحكومات العربية والأنظمة السياسية المستقرة.

من جانبه يرى مدير مركز تقدم للسياسات محمد مشارقة، أن بريطانيا استخدمت الإخوان تاريخيا لمواجهة قوى التقدم والحرية في المنطقة العربية، موضحا أن الجماعة أداة يتم استغلالها.

وأضاف مشارقة أن “جماعة الإخوان” دعاة تفكيك الدولة الوطنية العربية، ودعاة الفوضى لإعادة تأسيس الخلافة، ولا علاقة لهم بالأوطان.

وكانت صحيفة “ذا ناشونال” ذكرت أنه كانت هناك مخاوف من أن يؤدى عدم التنسيق داخل الحكومة البريطانية إلى السماح بتهديد الإخوان بالتصاعد.

ووفقا للتقرير “اعترفت وايت هول (الحكومة البريطانية) بعدم وجود تخطيط مركزي بين الإدارات الرئيسية للتعامل مع الجماعة المحظورة باعتبارها جماعة إرهابية فى العديد من دول الشرق الأوسط.

ووصف السياسيون الموقف بأنه “صادم” وطالبوا بحظر الجماعة في بريطانيا”.

وتطال لندن اتهامات بدعم تنظيم الإخوان واحتضانِ قياداتِه، وتوفيرِ منصات إعلامية وسياسية لهم، علاقةٌ عميقةٌ ومتجذرة حتى أن البعض يعيدها إلى نحو قرن من الزمان.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]