خبراء: حركة النهضة التونسية قادت البلاد إلى فشل سياسي
نظم الحزب الدستوري الحر وقفة في محافظة باجة شمال غربي تونس بشأن ما وصفه بثورة التنوير التي أطلقها الحزب على مستوى البرلمان لتصحيح المسار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للتونسيين.
من جانبها اتهمت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر الحكومة بتعطيل الصناعة الوطنية، وطالبت بإصلاح مسار الثورة، التي تقوم على عدد من المبادئ من بينها تعديل القانون الانتخابي وقانون المحكمة الدستورية ومنع إسناد الرخص للأحزاب السياسية القائمة على جوانب دينية.
كما تهدف لمعالجة الديون الخارجية لتونس وقضايا التشغيل وخلق دولة مدنية وجمهورية ديمقراطية.
وتعد من أهم الرسائل التي وجهها الحزب الدستوري في وقفته الاحتجاجية أن تصحيح مسار الثورة على جميع المستويات السياسية والاقتصادية و الذهاب نحو دولة مدنية ومشهد سياسي تعددي بعيدا عن حكم حركة النهضة.
ومن جانبها أكدت عبير موسي الامينة العامة للحزب، أن ما تمر به تونس يقتضي استفاقة سياسية تبدأ بتوحيد صفوف العائلة السياسية التقدمية و الذهاب قدما في تنفيذ مشروع ثورة التنوير التي ستغير المشهد السياسي وفق تعبيرها.
ومن جانبه قال صالح عطية الكاتب والباحث المختص بشئون الأحزاب السياسية، إن الحزب الدستوري يستفيد من فشل ذريع منذ 10 سنوات للحكومات المتعاقبة لإنجاز الاستحقاقات السياسية الاجتماعية في البلاد، وتغيير سياسي حقيقي قادر على أن ينتج استقرارا.
وأشار إلى أن عبير موسي تحاول أن تتواجد في كل مناطق البلاد، وهي تستفيد من الزخم.
من جانبه قال لطفي بن صالح الكاتب والمحلل السياسي، إن الحزب الدستوري الحر لا يؤمن بالثورة، ومع ذلك يدعو لتصحيح المسار.
وأشار إلى أن هذا المسار بسبب الفشل الذريع الذي قادته حركة النهضة، مشيرا إلى أن عبير موسي تريد أن تستقطب الفئات الشعبية باستعرضات حزبوية.
وأوضح، أنها تريد أن تبحث عن أنصار جدد، وتحقق نقاط إيجابية، وتستفيد من فشل حزب النهضة.
وتجمّع مئات مناصري الحزب الدستوري مرددين شعارات معادية لحركة النهضة،
