خبراء: زيارة دي ميستورا إلى سوريا «لم تأت بجديد»

التقى الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق، وبحث معه جهود تشكيل لجنة دستورية.

وسعى دي ميستورا، الذي أعلن أنه سيغادر منصبه نهاية الشهر المقبل، من خلال زيارته إلى دمشق التي وصلها الأربعاء إلى الحصول على موافقة الحكومة السورية على اللجنة الدستورية التي أوكلت اليه مهمة تشكيلها خلال مؤتمر حوار سوري نظمته روسيا في سوتشي في يناير الماضي.

قال محمد الشاكر أستاذ القانون الدولي، إن أزمة إدلب قد أفرغت مسار مباحثات سوتشي من مضمونها، خصوصا بعد التدخلات التركية في تشكيل المعارضة بلجنة الدستور.

ويشير أستاذ القانون الدولي إلى أن التحول الذي حدث بعد مؤتمر سوتشي لمناقشة الأزمة السورية، والذي كان المفترض أن يعتمد على أن تكون كتابة الدستور شأن سوري داخلي، لكن استحواذ تركيا علي أسماء من المعارضة السورية قد تسبب في انحراف هذا المسار.

 

من جانبه قال العميد هيثم حسون المحلل الاستراتيجي، إن هناك أسباب عدة وراء فشل زيارة دي ميستورا إلى دمشق، تتمثل في أن المبعوث الأممي تخلي عن دور الوسيط واختار أحد الطرفين ليكون في صفه.

وأضاف المحلل الاستراتيجي أن المبعوث الأممي تعمد أن يكون في صف المنظمات الدولية التي تريد أن تكون طرفا في الصراع الدائر بسوريا.

 

 

بدوره قال الكاتب الصحفي ونائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب مصطفى المقداد، إنه ليس هناك جديد يحمله دي ميستورا في زيارته إلى سوريا، فقد اعتاد السوريون على دي ميستورا  وهو يكرر مطالبه، وهذه هي الزيارة الأخيرة له قبل ترك منصبه، وبانتظار الإحاطة الرسمية التي يقدمها لمجلس الأمن في  نوفمبر القادم، والقضية الأساسية التي حملها لدمشق هو تشكيل لجنة إعادة صياغة الدستور وهي لجنة يكتنفها الكثير من الغموض.

من جانبه، شدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم على أن دستور بلاده وكل ما يتعلق به شأن سيادي يقرره الشعب السوري دون تدخل خارجي. وخلال استقباله المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا في دمشق، أعرب المعلم عن دعم دمشق للجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة.

وكانت زيارة دي ميستورا ولجنة صياغة الدستور هي محور النقاش بأحد فقرات حلقة اليوم من برنامج وراء الحدث.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]