خبراء: علامة يونايتد التجارية قد تتجاوز إقالة مورينيو لكن تواجه اختبارات
يقول محللون في صناعة الرياضة، إن إقالة جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد، أمس الثلاثاء، لن تسبب ضررا لسمعة النادي كحلم لمسؤولي التسويق لكن استمرار التراجع في الأداء داخل الملعب قد يختبر هالة المناعة التجارية المحيطة بالنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وتصدر يونايتد قائمة فوربس لأكثر أندية العالم قيمة في يونيو/ حزيران الماضي بثمن يبلغ 4.12 مليار دولار لكن خبراء يعتقدون أن ذلك ليس معناه تمتع النادي بحصانة ضد فقدان المشجعين أو التضحية بوزنه التسويقي عندما يأتي الأمر لمكانة علامته التجارية عالميا.
ويعتقد خبراء أن هذا الطريق قد يسلكه يونايتد يوما ما إذا استمر في تقديم كرة القدم الدفاعية المملة التي أدت لأسوأ بداية للنادي لموسم في حوالي 30 عاما وزاد من ذلك الأداء الرائع الذي يقدمه غريمه المحلي مانشستر سيتي.
وأبلغ سبنسر هاريس، الأستاذ المساعد في الإدارة الرياضية بجامعة كولورادو-كولورادو سبرينجز، رويترز “من الصعب تقبل أن مثل هذه الأمور لا يمكنها التأثير بشكل سلبي على العلامة التجارية أو القدرة التسويقية للنادي.
“ربما لا يكون التأثير فوريا، لكن بافتراض بقاء الوضع كما هو عليه لفترة أخرى، أتوقع حدوث بعض التغيير في قيمة العلامة التجارية والقدرة التسويقية للنادي خاصة على الصعيد العالمي وليس المحلي”.
ولم ترد جنرال موتورز، التي وقعت عقدا مع يونايتد في 2012 لمدة سبع سنوات مقابل 559 مليون دولار لتصبح علامتها التجارية شيفروليه الراعي الرسمي لقميص النادي، على طلب من رويترز للتعقيب أمس الثلاثاء.
وفي سبتمبر أيلول، قال يونايتد إن إيراداته في الأشهر الثلاثة إلى 30 يونيو/ حزيران تراجعت 16 % إلى 147.6 مليون جنيه استرليني (186.58 مليون دولار)، إذ تناقض فشل الفريق في تجاوز دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا مع العام السابق الذي أحرز فيه لقب الدوري الأوروبي، وهي مسابقة المستوى الثاني للأندية في القارة.
وقد تتراجع أيضا إيرادات العام المقبل مع تراجع فرص يونايتد في التأهل لدوري الأبطال نظرا لمستواه الحالي إذ يحتل المركز السادس بفارق 19 نقطة عن متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز وغريمه التقليدي ليفربول.
ويتأخر يونايتد أيضا بفارق 11 نقطة عن آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال والذي يحتله تشيلسي حاليا.
