خبراء لـ«الغد»: الانفتاح العربي على العراق خطوة في المسار الصحيح

انطلقت في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الأربعاء، الاجتماعات الثلاثية التنسيقية بين كل من الأردن ومصر والعراق، لتعزيز التعاون المشترك خاصة في الجانب الاقتصادي.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية، إن الاجتماعات تأتي تنفيذا لمخرجات قمة ثلاثية انعقدت في عمان، أغسطس/ آب 2020، وجمعت الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

ويطرح برنامج (وراء الحدث) الذي يذاع عبر شاشتنا ملف الانفتاح العربي الواسع على العراق سياسيا واقتصاديا، لمعرفة الأهداف والتحديات.

المسار الصحيح

ومن بغداد أكد الدكتور نديم الجابري أستاذ العلوم السياسية، أن المفاوضات استمرت طويلا بين الأطراف الثلاث، مؤكدا أن أي انفتاح عربي على العرق خطوة إيجابية، وفي المسار الصحيح.

وأضاف الجابري أن العراق كان يستضيف على أرضه أكثر من 8 مليون عامل مصري، قائلا”: مصر والعراق “قطبي العرب” والأردن أيضا لديه حكمة وحنكة سياسية كبيرة”.

كما أوضح الجابري أن السياسة الخارجية السليمة تمكن في التحالف مع العرب، وعلاقات حسن الجوار مع إيران وتركيا، لافتا إلى أن العراق يمكن أن يلعب دور الوسيط.

تكامل اقتصادي

ومن القاهرة قال السفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن التحركات الأخيرة بين مصر والأردن مع العراق يعيد اللحمة بين البلاد، ويحقق تكامل اقتصادي.

وأضاف خلاف أن التحركات المصرية الأردنية مع العراق تعطي فرص اقتصادية لتنمية مشروعات النفط، ويفتح فرص وظائفية، وله بعد استراتيجي ايضا وهو مواجهة أي ابتزاز إيراني.

كما أوضح خلاف أن التعاون الثلاثي يقوي الدول العربية وتحسين التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة حتى لا تكون هناك فرصة لأي ضغوط أمريكية فيما يتعلق بالشؤون الداخلية.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، قال في وقت سابق إن الآلية الثلاثية التي تجمع بلاده مع مصر والعراق، تؤسس لتعميق التكامل الاقتصادي والتجاري وفي مجال الطاقة بين الدول الثلاث.

وتشترك البلدان الثلاثة في مباحثات لإنشاء مشروع لنقل النفط والغاز من مدينة البصرة العراقية (جنوب)، إلى مدينة العقبة الأردنية على البحر الأحمر، وصولا إلى مصر.

ودخلت المباحثات حول المشروع، الذي يدور الحديث بشأنه منذ أكثر من 33 عاما، مرحلة من الجدية في العامين الماضيين، تخللها اجتماعات لترتيب الأمور الفنية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]