وأشار إلى أن تحركات الرئيس التونسي قيس سعيد كانت في المسار الصحيح لمواجهة الفساد في البلاد.
وتابع:” المشاركة في الاستفتاء على الدستور كانت مقبولة، ولولا لم يتم تسجيل قرابة 2.5 مليون غير إرادي لوصلت النسبة إلى 41%، مشددا على أن التونسيين قرروا ألا يحكمهم الاستبداد مرة أخرى”.
الديمقراطية المنشودة
ويرى المسؤول السابق في الخارجية الأمريكية، مايكل باتريك مولروي، أن استفتاء 25 يوليو الذي دعا إليه الرئيس قيس سعيد سيؤدي في نهاية المطاف إلى الديمقراطية التي يطالب بها التونسيون.
كما أوضح مولروي أن الولايات المتحدة يهمها دعم الديمقراطية في كل أنحاء العالم، والتونسيون وحدهم هم من يقررون طريقة التعامل أو التواصل مع السلطة في بلدهم.
وأكد مولروي أن الاستفتاء على الدستور سينتهي بحكومة منتخبة دستوريا، وسيكون هناك دعم من الحكومات الأجنبية للشعب التونسي، ولكن في النهاية الأمر يعود للشعب.
أزمات اقتصادية
وأكد أن التونسيين يعلمون تمام العلم أن حركة النهضة التي يتزعمها راشد الغنوشي هي سبب إفلاس تونس.
وأوضح أن الرئيس قيس سعيد عليه أن يبحث عن حلول سريعة جدا، وذلك من خلال تولي شخصية اقتصادية رفيعة المستوى رئاسة الحكومة لمعالجة أزمات البلاد.
يشار إلى أن الرئيس التونسي، قيس سعيّد، شدد في وقت سابق على استقلال القرار الوطني، ورفضه لأي شكل من أشكال التدخل في الشأن الوطني، مؤكداً أن تونس دولة حرّة مستقلّة ذات سيادة، وأن سيادتها واستقلالها فوق كل اعتبار.
وجاءت تصريحات سعيّد في وقت تسود فيه حالة من الغضب في تونس بشأن الموقف الأمريكي المعلن حول عملية الاستفتاء على الدستور ونتائجها، ما اعتبر تدخلاً في شؤونها الداخلية.