قال كبير الباحثين في مجموعة دراسات الأمن القومي، ماثيو بروديسكي، إن تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن سيمر بسلام، ولن يكون هناك أية مخاوف أمنية.
وأضاف بروديسكي، خلال تغطية مفتوحة عبر شاشة الغد، أنه من الواضح أن هناك رغبة لدى الكثيرين لتسليط الضوء على العدد الكبير الذي يقوم بتأمين حفل تنصيب بايدن.
وقالت الكاتبة والباحثة السياسية،نادين ساندرز ، إن هناك نوع من الانضباط الأمني بشكل كبير في واشنطن، وليس هناك أي تخوفات من المتواجدين في حفل التنصيب.
وأضافت ساندرز، أن الحرس الوطني الذين تم إقصاؤهم جاء بناءا على شكوك، مشيرة إلى أنه ليست هناك اتهامات صريحة ضدهم، أو أنهم على ارتباط بأي جهة إرهابية.
وقال مدير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، جاسم محمد، إن فترة دونالد ترامب كانت الفترة الذهبية في العلاقات ما بين ضفتي الأطلسي، وألمانيا.
كما أشار جاسم محمد، أن الدول الأوروبية تسعى لإيجاد علاقات جيدة مع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، مؤكدا أن بروكسل تتطلع إلى إيجاد مجلس للتجارة مع واشنطن.
وفي السياق ذاته، أكد المحلل السياسي، هشام عبدالله، إن كل الخيارات مفتوحة على مصرعيها، وأن الاستراتيجية الأمريكية لتحجيم إيران ستكون عبر الحصار أو ربما التحالف أو قد تكون عن طريق الحرب المباشرة.
كما أشار عبد الله، إلى أن ممارسة القوة مع إيران واردة لأنها كثيرا ما أتت ثمارها، وقد يشن بايدن خلال فترته حربا على إيران.
