بعدما أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عدم مقدرته على تشكيل حكومة، كلف الرئيس الإسرئيلي رؤوفين ريفلين زعيم المعارضة يائير لبيد بتشكيل الحكومة الجديدة.
وأشار الرئيس الإسرائيلي إلى أن يائير لبيد حصل على تأييد 56 عضوا في الكنيست.
وتحدث عدد من المحللين السياسيين لبرنامج “وراء الحدث” الذي يذاع عبر شاشتنا عن فرص يائير لابيد في تشكيل حكومة وحدة وطنية.
فرص تشكيل الحكومة
وفي السياق ذاته، قال وائل عواد الكاتب الصحفي، إن هناك حديث عن اتفاقيات بين الكتل اليسارية واليمينية، ولكن هناك من يرى أن رئيس حزب “يمينا” الإسرائيلي نفتالي بينيت سيكون جزءا من الحكومة.
وأضاف الكاتب الصحفي، أن يائير لبيد فرصه صعبة في تشكيل حكومة لأنه لم ينجح عندما كان وزيرا للاقتصاد وكونه رجل غير عسكري، فالبتالي الإسرائيليين لديهم معه مشكلة في إدراة الدولة.
كما أوضح الكاتب الصحفي أن السيناريو الأقرب هو الذهاب إلى انتخابات مبكرة حال تشكيل الحكومة أو عدم تشكيلها، إذا شكلت حكومة ستكون خلال الربيع القادم.
مهمة صعبة
من جانبه أكد خلدون البرغوثي الخبير بالشأن الإسرائيلي، إن الأطياف السياسية التي تشكل “كتلة التغيير” التي ترغب في التخلص من نتنياهو تضم أفكار سياسية واجتماعية واقتصادية متضادة.
كما أكد البرغوثي أن الأحزاب اليمينية التي يقودها نفتالي بينيت وأفيغدور ليبرمان، وأحزاب أخرى سترفض الشراكة مع يائير لبيد، لافتا إلى أن الجمع بين الكتل في ائتلاف حكومي ستكون عسيرة.
وتابع البرغوثي: “مهمة يائير لبيد ستكون صعبة جدا في الجمع بين كل هذه الأحزاب المانافسة لتشكيل حكومة”.
وأبرزت الانتخابات الانقسامات السياسية الكبيرة، وهي الرابعة في إسرائيل في نحو عامين ولم تسفر عن نتائج حاسمة تتيح لأي مرشح تشكيل غالبية في الكنيست (البرلمان) المؤلف من 120 عضوا.
وأبرزت الانتخابات الانقسامات السياسية الكبيرة، وهي الرابعة في إسرائيل في نحو عامين ولم تسفر عن نتائج حاسمة تتيح لأي مرشح تشكيل غالبية في الكنيست (البرلمان) المؤلف من 120 عضوا.
وحظي نتانياهو بدعم حزبين يهوديين متشددين وتحالف “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف.