خبراء: هذه مخاطر ملء إثيوبيا لــ«سد النهضة» دون اتفاق

رفضت إثيوبيا المقترحَ السوداني المصري بالوساطة الرباعية في مباحثات (سد النهضة) مؤكدة تمسكَها بالوساطة الإفريقية.

وأثار الرفض الإثيوبي تساؤلات حول الخطوات المقبلة التي يمكن للسودان ومصر اتخاذُها، خاصة بعد تصريحات وزيرة الخارجية السودانية باتفاق الخرطوم والقاهرة على تنسيق مواقفهما والتحرك على المستوى الإفريقي، وكذلك على المستوى الدولي، خاصة الاتحادَ الأوروبي والأممَ المتحدة والولايات المتحدة، لكنها أضافت قائلة إن للبلدين خياراتٍ أخرى لم تَكشف عنها إذا أصرت إثيوبيا على الملء الأحادي.

موقف حرج

وفي ذات السياق، قال وزير الري السوداني السابق الدكتور عثمان التوم، إن الجانب الإثيوبي إذا تصرف منفردا  بدون تقديم معلومات للسودان سيجعل البلاد في موقف حرج، وسينتج عنه صعوبة في توفيق الأوضاع الداخلية.

وأضاف التوم خلال مشاركته في برنامج (مدار الغد) أن السودان يأمل في التوصل لاتفاق حتى ولو مرحلي لتبادل المعلومات مع الجانب الإثيوبي حتى يسهل التعامل مع الفيضان القادم.

سبب الرفض الإثيوبي

وعن سبب الرفض الإثيوبي مقترح الوساطة الرباعية، يرى الكاتب الصحفي أنور إبراهيم، أن إثيوبيا كانت تنادي بأن تحل القضايا الأفريقية عن طريق الاتحاد الأفريقي رغم عدم تحقيقه لأي نتائج.

وأضاف إبراهيم أن الجانب الإثيوبي يرى أن هناك جهات تحاول التأثير عليها في ملف (سد النهضة) لذلك تتمسك بالوساطة الأفريقية.

كما أشار إبراهيم إلى أن التحركات الأخيرة جعلت أديس أبابا تتشبث أكثر وأكثر بوساطة الاتحاد الأفريقي.

أوراق ضغط

وأكدت مديرة البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام الدكتورة أماني الطويل، أن هناك الكثير من من الأوراق التي تستطيع أن تفعلها كل من مصر والسودان فيما يتعلق بملف سد النهضة.

وأضافت الطويل أن السودان بدأ في حركة دؤوبة شرق وغرب القارة، موضحة أن الأمور ربما تصل إلى تصعيد الملف إلى مجلس الأمن، أو مخاطبة إدارات العواصم العالمية، لأن ما تقوم به إثيوبيا يهدد الأمن الإقليمي.

وأوضحت الطويل: القاهرة والخرطوم مطالبتان بحركة سريعة وهو ما يفسر لنا طبيعة الزيارات التي جرت بين الجانبين مؤخرا، وأن أبريل/ نيسان المقبل ربما يكون الحد الأقصى لكل من البلدين للاستمرار في هذه المفاوضات مع الجانب الإثيوبي، وربما أيضا ينسحبان منها”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]