فيديو| خبراء يكشفون أسباب تأجيل نتنياهو لقرار هدم الخان الأحمر

في تطوير سريع لأزمة هدم منطقة الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة، نفى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، تأجيل القرار لحين إشعار آخر، ولكنه لفترة محدودة، بحسب تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

وبالرغم من نفي نتنياهو أن يكون قرار التأجيل بسبب أي ضغوط دولية، إلا أن صحيفة هآرتس الإسرائيلية نقلت عن مصدر سياسي بارز قوله “إن القرار اتخذ في أعقاب ضغوط دولية على إسرائيل بهدف استنفاذ المفاوضات والمقترحات التي قدمتها عدة أطراف».

وأوضح نتنياهو أن قرار التأجيل لن يكون حتى إشعار آخر، كما زعم البعض، ولكنه سيكون لفترة زمنية محددة، مشيرًا إلى أن الكابينت سيحدد الفترة الزمنية التي يمكن خلالها هدم المكان».

إلا أن جمال زحالقة، عضو عربي بالكنيست، يرى أن قرار الهدم جاء بسبب الضغط الدولية، والاتحاد الأوربي، وبعض الاتجاهات في الولايات المتحدة، الذين يعتبرون أن هذا القرار هو بمثابة جريمة حرب.

وأضاف زحالفة لـ «الغد»، أن نتنياهو استجاب أيضا للصمود الفلسطيني اعتراضا على هدم المنطفة، حيث ما زال الفلسطينيون يواصلون اعتصماهم لرفض هذا القرار الظالم.

وأشار «زحالفة» إلى أن قرار المحكمة الإسرائيلية، لم يكن إلزاميًا على نتنياهو، حيث قالت المحكمة: «إذا استطاع الهدم»، وما يعني إن نتيناهو من الممكن أن يتخلى عن قرار الهدم دون أي عوائق.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية، أصدرت قرارا، في 5 سبتمبر/أيلول الماضي بهدم وإخلاء الخان الأحمر، وسط تحذيرات من أن تنفيذ الهدم يمهد لإقامة مشاريع استيطانية تعزل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني، وتقسّم الضفة إلى قسمين.

وقال مراسل قناة الغد من الخان الأحمر رائد الشريف، إن الأهالي لن يفضوا اعتصامهم، خوفا من غدر الاحتلال، حتى تثبت نواياهم، باعتار أنه حتى الآن لا توجد إلا تصريحات إعلامية عن عزم الحكومة الإسرائيلية تأجيل قرار الهدم.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف: «سنبدأ إجراءات من أجل التجهيز للاعتصام الشتوي في الخان الأحمر وسيتم بناء خيام لذلك»، مشيرًا إلى أن عمليات قمع الاحتلال للمعتصمين في الخان الأحمر تتصاعد يوما بعد يوم وأنهم سيواصلون التصدي للاحتلال.

وأكد «عساف»، أنهم مستمرون في الاعتصام لضمان عدم هدم الخان وحتى استلام وثيقة من القيادة السياسية الفلسطينية أو من محامي الأهالي تؤكد وقف الهدم بشكل نهائي.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]