خبير أمني: سببان وراء الإرهاب في تونس
علّق الخبير الأمني التونسي، أعلية العلاني، على مقتل إرهابيين اثنين في عملية أمنية بولاية سيدي بوزيد، قائلاً: «هيَّ عملية استباقية بامتياز وتمت مع منتصف الليل، عندّما داهمت قوات الأمن منزلاً يختبئُ فيه هؤلاء الإرهابيون، وتمَّ تبادل طلق ناري كثيف وعندما تأكد الإرهابيون أنه تمَّ محاصرتهم من كل مكان قفز اثنان منهم من نافذة المنزل، حيث كان الإرهابيين مرتديين حزامين ناسفين وأرادا أن يوقعوا عددًا من الضحايا ولكن كانت ضربات الأمن استباقية، ولم يستطيعوا قتل أي شخص من قوات الأمن، ما عدا شخص مصاب فقط».
وأضاف العلاني، خلال لقائه على قناة الغد الإخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أنّهُ الآن بدأت تخرج المعلومات الأولى في التحقيق، التي تُشير إلى أنَّ هذه المجموعة الإرهابية كانت تعمل على إقامة إمارة في ولاية سيدي بوزيد، ونحن نعرف أنَّ منطقة سيدي بوزيد هيَّ رمز انطلاق الثورة التونسية، وأنَّ هذه المنطقة لم تحظ بالعناية الكاملة من جانب الحكومات المتعاقبة.
وكانت وزارة الداخلية التونسية، قد أعلنت مقتل إرهابيين اثنين خلال عملية أمنية في ولاية سيدي بوزيد، وفي بيان لها قالت الداخلية التونسية، إن العملية تمت إثر معلومات أفادت باختباء خلية إرهابية في منزل بالحي الشمالي بمدينة جلم.
