جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزم بلاده سحب قواتها من سوريا بعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي.
وفي خطابه عن حالة الاتحاد أمام الكونجرس، قال ترامب إن الدول العظمى لا تقاتل في حروب مفتوحة.
كما شدد ترامب على مواجهة دعاة الإرهاب وفي مقدمتهم إيران، التي اتهمها بأنها الراعي الأول للإرهاب في العالم، وتعهد ترامب بمنع إيران التي وصفها بأنها دكتاتورية فاسدة، من امتلاك سلاح نووي.
وأكد الخبير في سياسات الشرق الأوسط توفيق شومان: “بدون شك اعتقد بأن ترامب حاول أن يوجه الأنظار من قرار انسحابه من سوريا باتجاه إيران ولذلك نال تصفيقا حادا هو يعرف بأن الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية لها مواقفها السلبية اتجاه طهران”.
وأضاف: “لكني اعتقد أن هذا الغرض الإعلامي قد لا يمرر، أو إعلان الرئيس الأمريكي بسحب القوات الأمريكية من سوريا، لأن ترامب في خلاف كبير حتى مع أقرب حلفاؤه بالحزب الجمهوري، حيث صوت من أصل 53 عضوا في مجلس الشيوخ 50 عضوا ضد الانسحاب”.
