أكد محمد مشارقة مدير مركز تقدم للدراسات، أن استمرار الجنون الإسرائيلي نحو ضم الضفة الغربية ، سيفجر المنطقة بأكملها ويجعلها بيئة خصبة للإرهاب.
وأوضح “مشارقة” في تصريحات لـ”الغد”، أن هناك مراكز قريبة من مؤسسات صنع القرار في أوروبا، تقول أن الأزمة الاقتصادية الحالية أذا استمرت ، ستؤدي إلى إفلاس العديد من البلدان منها دول قريبة بالصراع العربي الإسرائيلي، وبالتزامن مع مخطط “الضم” ، سيؤدي إلى حالة من الفوضى ويفتح الباب لصعود قوى جديدة أكثر خطورة ليس فقط على هذه البلدان ولكن على إسرائيل من وجهة نظر الأوروبيين.
وقال إن هناك رأي عام على المستوى السياسي الرسمي الأول في أوروبا بأن “الضم” وصفة لتفجير المنطقة العربية.
وحققت الضغوط الدولية نجاحا ملموسا في ثني الحكومة الإسرائيلية عن مشروعها بضم أجزاء إضافية من الضفة الغربية، وسط تساؤلات منها : ماذا يمكن لذلك أن يعني بالنسبة لصفقة الرئيس ترامب؟، وهل تراجعت إسرائيل عن مشروع الضم أم أنها أرجأته مؤقتا؟.
